ترامب قرّب الإمارات والبحرين من إسرائيل

ترامب قرّب الإمارات والبحرين من إسرائيل
ترامب قرّب الإمارات والبحرين من إسرائيل

تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول الحلف الذي يتشكل ضد إيران من ممالك الخليج وإسرائيل.

وجاء في المقال: تم، أمس الثلاثاء، توقيع اتفاقيات في واشنطن، لتطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين. هذا انتصار دبلوماسي مهم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب سينعكس على حملته الانتخابية. لم تعد الممالك الغنية في الخليج تراهن على المواجهة مع إسرائيل. فالمواجهة، الآن، شأن الأنظمة الطموحة غير العربية، في تركيا وإيران.

وقد أعلنت وكالة الأناضول التركية عن تشكيل “الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع”. هذا الهيكل، الذي يوحد ست منظمات إماراتية معارضة، سيحارب التقارب بين الإمارات وإسرائيل. يبدو أن هذه “الرابطة” ستهتدي بأنقرة، حيث ينظر إلى خطوة الإمارات والبحرين بسلبية شديدة.

وفي الصدد، قال رئيس مركز أوروبا والشرق الأوسط في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، الكسندر شوميلين، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”: “من دون شرعنة الاتصالات الراسخة مع إسرائيل، تبدو كتلة الممالك العربية في الخليج العربي ضعيفة إلى حد ما، مقارنة بخصومها. وخصوم الاتفاق، الآن، هم إيران التي وسعت منطقة نفوذها في المنطقة، وتركيا. حان الوقت لإعادة التأكيد على مكوّن القوة في كتلة الملكيات العربية من خلال التفاعل مع إسرائيل، فهي الأقوى عسكريا في الشرق الأوسط”.

على أية حال، تبدو الاتفاقية وكأنها اختراق دبلوماسي كبير في علاقات إسرائيل مع العالم العربي. الآن يتساءل الخبراء عن الدولة التي ستحذو حذو الإمارات والبحرين.

ووفقا لشوميلين، من المرجح أن تبرم عُمان اتفاقية سلام مع الدولة اليهودية. ثم، قد تتبعها الكويت. هذه العملية، لن تعرقلها القضية الفلسطينية أو تغيير محتمل للسلطة في الولايات المتحدة. فـ “ليس ترامب صاحب فكرة التقارب بين ممالك الخليج العربي وإسرائيل. هذا اتجاه طويل الأمد. أما عن وضع فلسطين القانوني، فاللعبة مستمرة حوله. فهناك ببساطة مسائل أكثر أهمية من القضية الفلسطينية”، بحسب نظرة شوميلين إلى موقف دول الخليج.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب