أكد مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري ضرورة إغلاق “ملف سوريا الكيميائي” نهائيا لأن بلاده أوفت بالتزاماتها باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ودمرت كامل مخزونها منذ عام 2014.
وقال الجعفري خلال اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن عقد الليلة الماضية عبر الفيديو بدعوة من وفدي روسيا والصين حول ملف الكيميائي في سوريا، إن ممثلي بعض الدول الغربية في مجلس الأمن يعمدون لمحاولة تشويه الحقائق العلمية وفبركة الأكاذيب بشأن الملف الكيميائي في سوريا.
ولفت إلى أن هناك مخالفات خطيرة وعيوبا جسيمة طغت على عمل مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مشيرا إلى أن سوريا تعاونت مع الأمم المتحدة ومنظمة الحظر للتخلص من أسلحتها الكيميائية وتسوية المسائل العالقة ما يتطلب وقف التلاعب بهذا الملف وإغلاقه في أقرب وقت.
وأكد الجعفري أن بلاده أوفت بالتزاماتها بموجب انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2013 ودمرت كامل مخزونها منذ يونيو عام 2014، وهو ما وثقته رئيسة البعثة المشتركة للتخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا سيغريد كاغ حين قدمت تقريرها النهائي أمام مجلس الأمن، وأكدت فيه أن سوريا التزمت وأوفت بجميع تعهداتها ودمرت كامل مخزونها الكيميائي على متن سفينة أمريكية الأمر الذي أكدته أيضا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأنه تم تدمير جميع مرافق الإنتاج الـ27.
وختم الجعفري مجددا التأكيد على أن سوريا التزمت بتعهداتها نصا وروحا ولم تعد تملك أي برنامج أو أسلحة كيميائية منذ عام 2014.
المصدر: سانا