أقدمت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية على جرف عدد من التلال الأثرية في حوض البليخ في محافظة الرقة ضمن مخططها الساعي لتخريب وسرقة المواقع والأوابد الأثرية السورية في محاولة منها لطمس الهوية السورية للمنطقة وإرثها الحضاري.
وذكر مدير الآثار والمتاحف الدكتور محمود حمود في تصريح لـ سانا أن جرائم قوات الاحتلال التركي ضد التراث السوري شملت في شهر واحد تجريف عدد من المواقع منها حمام التركمان وتل صهيلان وتل اسود وتل جطل.
وقال حمود إن “قوات الاحتلال التركي تقوم بتخريب ممنهج لهذه المواقع الأثرية المهمة وتدميرها ونهب الآثار الموجودة فيها لطمس هويتها الحضارية السورية”.
ودعا مدير عام الآثار والمتاحف الجهات الدولية المتخصصة للمساعدة في إيقاف هذه الأعمال الإجرامية من قبل الاحتلال التركي الذي يرتكب أعمالا همجية بحق الآثار وضرورة تحرك المجتمع الدولي لحماية هذه المواقع الأثرية المهمة التي تعود إلى الألفين السابع والثامن قبل الميلاد.
وتتعرض الآثار السورية لانتهاكات متواصلة من قبل قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين الذين يعملون تحت أمرته وشملت أعمال تجريف وقصف وسرقة وتنقيب غير شرعي آخرها كانت أعمال تنقيب في مدينة عفرين المحتلة شمال حلب تحت إشراف استخباري تركي.
سانا