أكثر من 60 لوحة لأجيال فنية مختلفة في معرض بثقافي الميدان

أجيال ومدارس فنية مختلفة اجتمعت في المركز الثقافي العربي بالميدان ضمن معرض فني مشترك تنافست فيه ريشة المشاركين لإظهار مشاعرهم وأحلامهم على الورق.

وسيم المبيض مدير ثقافة دمشق أوضح لـ سانا أن المعرض تميز بكونه جمع بين فنانين شباب ومحترفين ليحققوا رسالة الفن والجمال فضلاً عن تسليط الضوء على أعمال المشاركين مؤكداً دعم مديرية الثقافة للفنانين بمختلف أعمارهم لإيصال رسالة الفن السامية كشريك أساسي في الدفاع عن الوطن.

الفنانة التشكيلية فايزة الحلبي صاحبة ملتقى فيروز المنظم للمعرض ذكرت أن التجارب الفنية المختلفة عكستها لوحات المعرض من خلال أكثر من 60 لوحة متنوعة مبينة أنها شاركت بدورها عبر لوحة إكريليك بورتريه تعبيري.

واختارت التشكيلية سنا الصباغ كذلك البورتريه بالفحم وقلم الرصاص للمشاركة في المعرض الذي هو ثالث مشاركاتها ضمن معرض جماعي.

أما الفنانة الشابة زينة عبد المولى الحريري التي طورت موهبتها من خلال التواصل مع الفنانين والاستفادة من التعليم عبر الانترنت فعبرت من خلال لوحتها عن اللجوء والمعاناة والفقر والتشرد باستخدام الألوان الزيتية.

إلياس الخوري طالب فنون جميلة سنة أولى اختار استخدام ألوان جريئة للتعبير عن سيدة بنظرة أمل وجعل كل لون يعبر عن تجربة بحياتها ارتسمت على وجهها معتمدا أيضا على الألوان الزيتية.

الآثار السورية كانت خيار الفنانة رجاء بيلوني حيث جسدت لوحتها سيدة تدمرية بتقنية لونية تسترجع الزخرفة المستخدمة في تلك العصور بعملية ربط بين الماضي والحاضر.

مدرسة الفنون الجميلة في ثانوية جودت الهاشمي آلاء الحموي جسدت المدرسة الانطباعية من خلال الورد والطبيعة ولفتت إلى سعادتها بالمشاركة في المعرض لأنها تطور موهبتها وتدفعها للتقدم بشكل أكبر في عالم الرسم.

سانا