أوضح مجلس مدينة اللاذقية أن قرار إخلاء شاطئي جول جمال وأوغاريت من المرتادين لا علاقة له بما يشاع عن مخاوف من انبعاثات غازية أو ما شابه ناتجة عن الانفجار في مرفأ بيروت.
وقال رئيس مجلس مدينة اللاذقية، أحمد حلاق، لصحيفة “الوطن”، إن قرار إخلاء شاطئي جول جمال وأوغاريت من المرتادين لا علاقة له بما يشاع عن مخاوف من انبعاثات غازية أو ما شابه ناتجة عن الانفجار في مرفأ بيروت، مؤكداً أن “الإخلاء لضبط العمل وتحقيق الشروط الوقائية من فيروس كورونا”.
وأضاف حلاق أنه مع ملاحظة وجود عشوائية بعمل المسبحين وعدم تحقيق التباعد المكاني ضمن الإجراءات الاحترازية قرر مجلس المدينة، “تنظيم أوقات الدخول والسباحة والحمامات، لتحقيق الشروط الوقائية بشكل كامل، حرصا على الصحة والسلامة العامة للمواطنين”.
وأشار رئيس مجلس المدينة إلى منع اصطحاب الأراكيل إلى الشاطئين، مع التأكد على الالتزام بالشروط المحددة للدخول إلى الشاطئين وفق أسس سليمة في حال لم يتم صدور قرار إغلاق الشواطئ من قبل الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا.
من جهة ثانية، أكد حلاق أن مجلس المدينة يعمل على التنسيق مع منظمي سوق التسوق المزمع افتتاحه بعد حوالي شهر على الكورنيش الغربي في الهواء الطلق، مشدداً على الالتزام بشروط السلامة وارتداء الكمامات من قبل الجميع، سواء أكانوا باعة أم مواطنين، وذلك بالتعاون مع المنظمين والضابطة العدلية.
وأشار إلى متابعة العمل على تعقيم المدينة وشطف شوارعها ضمن إطار الإجراءات الوقائية التي يقوم بها مجلس المدينة للتصدي لفيروس كورونا.