اعتذرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية عن مقال رأي نشرته حول كامالا هاريس المرشحة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي في فريق الديمقراطي جو بايدن.
واعتبر المحامي جون إيستمان في المقال المثير للجدل أن كامالا هاريس لا يحق لها الترشح لمنصب نائب الرئيس بسبب أصولها غير الأمريكية والوضع القانوني لوالديها.
ودافعت “نيوزويك” عن المقال في البداية، مشيرة إلى أن كاتب المقال لا يحاول “إثارة نظرية مؤامرة عنصرية” ضد هاريس، لكنها اعترفت في وقت لاحق بأن مزاعم الكاتب لا أساس لها من الواقع، وأعربت عن أسفها “لاستغلال البعض لهذا المقال للترويج للعنصرية والكراهية”.
وتجدر الإشارة إلى أن كامالا هاريس ولدت على الأراضي الأمريكية، وبالتالي تمتلك الجنسية الأمريكية منذ الولادة، فيما ولدت أمها في الهند ووالدها من أصول إفريقيا وولد في جامايكا.
وفي حال فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، ستكون هاريس أول مرأة من أصول آسيوية وإفريقية تشغل منصب نائب الرئيس.
المصدر: أسوشيتد برس