تورط البرازيلي أرثر ميلو لاعب فريق برشلونة السابق، في أزمة كبيرة قبل مغادرته إسبانيا للانضمام إلى فريقه الجديد يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وتم ضبط أرثر ميلو وهو يقود سيارته من طراز “فيراري” مخمورا، صباح يوم الاثنين، في مقاطعة بالافروجيل السياحية، بمدينة فيرونا، حيث صعد فوق أحد الأرصفة واصطدم بأحد أعمدة الإنارة.
ووفقا لما تم نشره في العديد من وسائل الإعلام الإسبانية والعالمية، يوم الاثنين، فقد تعرض اللاعب البرازيلي لحادث سير، وعقب وصول رجال الشرطة، جاءت نتائج اختبار المواد الكحولية والخمور لديه إيجابية.
وتم رفع شكوى جنائية ضد أرثر ميلو، وقالت الشرطة أن اللاعب ظهرت عليه علامات عدم التركيز بسبب قيادته السيارة مخمورا ما جعل الشرطة توقفه وتجري له فحوصات دم سريعة.
ووفقا للحالات المماثلة، فإن العقوبة، إضافة إلى الغرامة الكبيرة، ستتضمن أيضا تعليق رخصة القيادة، ما بين 6 أشهر إلى سنة، وبالتالي لن يستطيع اللاعب قيادة السيارة في مدينة تورينو الإيطالية.
وكان من المنتظر أن ينضم أرثر ميلو، لتدريبات يوفنتوس يوم الاثنين المقبل، ولكنه الآن بات مطالبا بالوقوف أمام القضاء الإسباني للمحاكمة، قبل أن يغادر إلى إيطاليا.
ويبدو أن النجم البرازيلي بات معتادا على الخروج من فضيحة إلى فضحية جديدة، وتغذية الأخبار التي تتردد عنه بأنه لاعب متمرد ومجنون وغير منضبط، ودائما ما يرتكب الأخطاء.
وقبل ذلك تكررت حلالات خروج اللاعب عن النص، فخلال فترة علاجه من إصابة، منذ عام تقريبا، قام بلعب رياضة السنوبرود، غير عابيء، بما قد يتعرض له، كما ذهب لحفل عيد ميلاد مواطنه نيمار قبل يومين من مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد، وتغيب عن اختبارات فيروس كورونا الأخيرة في الليغا، وسلسلة طويلة من الأخبار كلها تدور حول عدم التزام اللاعب البرازيلي.
وغاب أرثر ميلو، عن المشاركة في مباريات برشلونة في بطولة الدوري الإسباني، الذي خسره برشلونة لصالح غريمه التقليدي ريال مدريد، ودوري أبطال أوروبا، بصورة متكررة في الفترة الأخيرة، وانتهى به المطاف باليرحل عن النادي الكتالوني.
المصدر: وكالات