لماذا يعترض الغرب على فاعلية اللقاح الروسي ضد كوفيد-19

الغرب يعترض على فاعلية اللقاح الروسي ضد كوفيد-19
الغرب يعترض على فاعلية اللقاح الروسي ضد كوفيد-19

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي أكسيونوف، في “سفوبودنايا بريسا”، حول تعزيز موقف روسيا بفضل التطعيم المنتظر باللقاح على مستوى واسع.

وجاء في المقال: أعلن وزير الصحة الروسية ميخائيل موراشكو، في الـ 12 من أغسطس، أن الدُفعات الأولى من اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا، المسمى بـ Sputnik V، ستُطلق خلال الأسبوعين المقبلين.

في الوقت نفسه، يشككون، في أمريكا، بفاعلية اللقاح الروسي، وفي حليفتها بريطانيا أيضا. كما أعلن ممثل وزارة الصحة الألمانية عن الحاجة إلى إثبات جودة اللقاح.

حول سبب تفاعل المجتمع العلمي العالمي مع اللقاح الروسي بشيء من عدم الثقة، تحدثت لـ”سفوبودنايا بريسا” رئيسة قسم الأمراض المعدية في جامعة RUDN غالينا كوزيفنيكوفا، فقالت:

بالمعنى الدقيق للكلمة، هناك مراحل لإنتاج أي عقار طبي، وخاصة اللقاح. وهذا يستغرق دائما وقتا طويلا.

ولكن هناك الآن قاعدة، تشكل الأساس الذي يتم من خلاله زرع المستضدات، التي يحتاجها الجسم لتطوير الأجسام المضادة. وهذا يسرّع المرحلة الأولى من العملية.

حالة لقاح الفيروس التاجي لدينا، هي الأولى في العالم التي اختصرت فيها بشكل كبير مرحلة الاختبارات السريرية. لذلك، تجد لدى العديد من المتخصصين أسئلة وشكوكا حول فعاليته وسلامته.

في الولايات المتحدة وأوروبا، يجري تطوير مثل هذا اللقاح أيضا. وهناك عشرات الآلاف من الأشخاص يشاركون في الأبحاث. وهم يلتزمون بجميع المواعيد المطلوبة. أما نحن، فعجلنا، وجعلناها أسرع. وهناك، طبعا، منافسة.

أما الباحث السياسي ومحرر قناةPolitjoystick telegram ، مارات بشيروف، فيرى أن اللقاح المطور سيزيد من الثقة بروسيا ويعزز مكانتها في العالم. وقال:

أي دولة تقريبا قادرة على تطبيق إجراءات الحجر الصحي، ولكن ما كل دولة قادرة على إنتاج لقاح، بل والأكثر من ذلك لديها خبرة في تطعيم السكان بانتظام. رغم كل الخلافات في المجتمع العلمي، فإن مكانة روسيا في هذا المجال ليست موضع شك.

أعتقد بأنهم سيأتون إلينا أيضا من أوروبا، من إيطاليا وصربيا وإسبانيا … أي البلدان التي لا تشتهر بشركات الأدوية القوية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب