ذكرت وكالة “رويترز”، نقلا عن مسؤولين، أن انفجار بيروت دمر صومعة الحبوب الوحيدة في الميناء، في حين أرجئت خطط إنشاء صومعة أخرى في ميناء طرابلس، قبل أعوام بسبب نقص التمويل.
وقال موريس سعادة مبعوث منظمة الأغذية والزراعة في لبنان لـ”رويترز” “هناك مواقع تخزين أصغر داخل مطاحن القطاع الخاص لأنه يتعين عليهم تخزين القمح قبل طحنه وتحويله إلى دقيق.
“فيما يتعلق بصوامع الحبوب، كانت تلك هي الوحيدة والرئيسية”.
كانت الصومعة المدمرة تتسع لنحو 120 ألف طن من الحبوب. ويعني تدميرها وتعطل الميناء، المنفذ الرئيسي للواردات الغذائية، أنه سيكون على المشترين الاعتماد على منشآت التخزين الخاصة الأصغر حجما لمشترياتهم من القمح.
ويعزز هذا بواعث القلق حيال إمدادات الغذاء في لبنان الذي يربو عدد سكانه على الستة ملايين نسمة ويستورد جميع احتياجاته تقريبا من القمح.
وكان برنامج الأغذية العالمي أعرب اليوم الجمعة، عن قلقه من أن الضرر الذي لحق بمرفأ بيروت سيتسبب في تفاقم وضع الأمن الغذائي الصعب بالفعل.
المصدر: رويترز