تحتفل دوقة ساسكس بعيد ميلادها التاسع والثلاثين، في يوم الثلاثاء 4 أغسطس، بعد زوبعة من 12 شهرا شهدت خلالها تحولا في حياتها.
ويعيش دوق ودوقة ساسكس حاليا في لوس أنجلوس مع ابنهما آرشي، بعد أن انتقلا أولا إلى كندا ثم إلى الولايات المتحدة عقب إعلان قرارهما التخلي عن مهامهما كأعضاء كبار في العائلة المالكة.
ومرت عدة أشهر منذ أن التقت ميغان ماركل والأمير هاري بأفراد العائلة المالكة وجها لوجه، وكانت آخر مرة في خدمة يوم الكومنولث في دير وستمنستر في 9 مارس، قبل وقت قصير من تنحيهما رسميا عن أدوارهما الملكية في 31 مارس.
وبينما تحتفل الممثلة السابقة في سلسلة Suits الشهيرة، بعيد ميلادها التاسع والثلاثين، شارك العديد من أفراد العائلة المالكة، بما في ذلك الملكة إليزابيث الثانية وأمير ويلز، رسائل تهنئة على شرفها عبر حساباتهم الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت الحسابات الرسمية للعائلة الملكية على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الصباح صورة للملكة مع ميغان ماركل مرفقة برسالة تقول: “أتمنى عيد ميلاد سعيد لدوقة ساسكس”.
وشارك أمير ويلز ودوقة كورنوال صورة ميغان التقطت خلال زيارة لها مع الأمير هاري لنيوزيلندا في 2018، وكتبت حسابات الزوجين تعليقا مرفقا بالصورة: “عيد ميلاد سعيد لدوقة ساسيكس”، جنبا إلى جنب مع رمز تعبيري لبالون.
وعلى حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية لدوق ودوقة كامبريدج، كيت ميدلتون والأمير ويليام، نشر الزوجان صورة لميغان تتفاعل مع طفلة صغيرة، وكتبا: “نتمنى عيد ميلاد سعيد لدوقة ساسيكس اليوم”.
وترجح التقارير الإعلامية أن دوريا راغلاند، والدة ميغان، ستنضم إلى الزوجين الملكيين وابنهما آرشي، للاحتفال باليوم الخاص في القصر الذي استأجراه منذ فترة في لوس أنجلوس.
ويتميز عيد ميلاد ميغان هذا العام، كونه الأول منذ تنحي الزوجان عن مهامهما في العائلة المالكة. ويرجح أن يكون الاحتفال بسيطا للغاية نظرا لأن ولاية كاليفورنيا تشهد أكبر عدد من حالات فيروس كورونا في أمريكا.
وستعكس هذه المناسبة النهج الذي اتبعته الدوقة في العامين السابقين، حيث يزعم أنها اختارت في عام 2019 أن يكون عيد ميلادها “يوما عائليا” بدلا من حفلة مع الأصدقاء.
وتأتي رسائل التهنئة الملكية في الوقت الذي قام فيه الموقع الرسمي للعائلة المالكة عبر الإنترنت بحذف معلومات من سيرة دوقة ساسيكس الشخصية حول “العثور على الحرية” وأنشطتها الخيرية ودفاعها عن المرأة، وأبقى على معلومات بسيطة تتعلق بعملها كممثلة والتحاقها بجامعة إلينوي وإدارتها مدونة “ذا تيغ” الخاصة بنمط الحياة، فضلا عن التزامها والأمير هاري احترام واجباتهما تجاه الملكة والكومنولث.
المصدر: إندبندنت + ديلي ميل