حظي الأمير تشارلز في عيد ميلاده السبعين، عام 2018، بصورة عائلية رسمية مميزة، بدا فيها مبتسما وهو جالس محاطا بأسرته في وئام عائلي تام.
وجمعت الصورة الأمير مع زوجته كاميلا، وأبنائه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، والأمير ويليام وزوجته كيت وأبنائهما الأمير جورج ، والأميرة شارلوت والأمير لويس.
والتقطت الصورة من قبل كريس جاكسون، وبدت كاميلا وأبناء الأمير تشارلز، الأميران ويليام وهاري وزوجتاهما سعداء ومرتاحين، بينما سرق أحفاده، جورج وشارلوت ولويس، العرض بابتساماتهم اللطيفة والبريئة.
وفي الوقت الذي نالت فيه الصورة إعجاب الجماهير، كشفت تقارير حديثة أن التخطيط لالتقاطها كان بمثابة “كابوس مطلق”، “لم يبذل وليام ولا هاري الكثير من الجهد لجعل نفسيهما متاحين”، كما وصفت علاقة تشارلز وهاري بأنها “معقدة” آنذاك.
ويقول مؤلفا كتاب “البحث عن الحرية” (Finding Freedom)، أوميد سكوبي وكارولين دوراند، الصحفيان المعنيان بشؤون القصر البريطاني، إن الرابط بين أمير ويلز وابنه هاري، دوق ساسيكس، ليس الرابط الموجود تقليديا بن الأب وابنه، وقد أصبحت علاقتهما أكثر “تعقيدا” لأن وريث عرش المملكة المتحدة كان أيضا “رئيس” هاري وويليام.
ويدعي الكتاب أن المال كان أيضا مصدرا منتظما للتوتر بين تشارلز وأبنائه. وقال مؤلفو الكتاب: “كان على الإخوة أحيانا أن يتنافسوا للحصول على أموال إضافية للمشاريع من والدهم، الذي يساعد أيضا في تغطية النفقات المتعلقة بكاميلا وبعض النفقات المتعلقة بأبنائه (بما في ذلك خزائن ملابس كيت وميغان)”.
المصدر: ميرور