دخل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، المستشفى بطوكيو اليوم الاثنين، لإجراء فحص طبي، ويعتزم العودة لمنزله في وقت لاحق، وسط تقارير إعلامية تتحدث عن حالته الصحية.
وقال مصدر حكومي مطلع لـ”رويترز” إن دخول آبي المستشفى جاء بعدما أبدى مسؤول كبير قلقه من إصابة رئيس الوزراء بإرهاق بسبب عبء العمل خلال جائحة كورونا.
وأضاف المصدر المطلع أن آبي، أطول رؤساء وزراء اليابان بقاء في السلطة، يعتزم العودة لمنزله في وقت لاحق اليوم الاثنين بعد الفحوصات في مستشفى كيو الجامعي بطوكيو.
ولم يعرف على الفور سبب إجراء هذا الفحص، وقالت وكالة “كيودو” للأنباء نقلا عن أشخاص قريبين من رئيس الوزراء إنه فحص عادي في حين ذكرت محطة “نيبون” التلفزيونية نقلا عن مصادر حكومية إنه ليس أمرا مقلقا.
وقالت “كيودو” إن آبي يجري فحصا معتادا مرتين في السنة، كان آخرهما في 13 يونيو. وأضافت نقلا عن مصدر بالمستشفى أن زيارة المستشفى اليوم الاثنين كانت متابعة للفحص الذي أجري في يونيو.
ويتولى آبي السلطة منذ 2012 في ثاني فترة له رئيسا للوزراء.
واستقال آبي خلال فترة أولى له في 2007 بسبب معاناته من التهاب القولون التقرحي والذي تمكن الآن من السيطرة عليه بعلاج لم يكن متاحا من قبل.
وتكهنت وسائل الإعلام اليابانية بشأن صحة آبي هذا الشهر بما في ذلك تقارير مفصلة عن سرعة آبي في المشي. وقالت مجلة “فلاش” الأسبوعية إن آبي تقيأ دما في مكتبه في السادس من يوليو. ولم يتسن لـ”رويترز” التأكد من هذا التقرير.
وقال يوشيهيدي سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء في مؤتمر صحفي في الخامس من أغسطس ردا على أسئلة بعد هذا التقرير “أرى رئيس الوزراء يوميا وأعتقد أنه لا يعاني من مشكلة صحية على الإطلاق لأنه يباشر واجباته بسلاسة”.
المصدر: رويترز