شالوم عليكم يا عرب


إنه عالمٌ مختلف، يُسقِطُ مسلمَاتْ ويبني اسساً جديدة للعلاقات الدولية،… لاترتبط كثيرا بمبادئ القانون الدولي أو أهداف ميثاق الأمم المتحدة، الكلام لـ (عمرو موسى) بعد قرار التطبيع الإماراتي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، هكذا يمضي موكب العار خانعاً، إنه الذل يا امة العرب، هديتنا كبيره ليهود بني صهيون، لقد سهلنا لهم كثيراً تنفيذ بروتوكولات (مؤامرات) بني صهيون الـ 24 وبالاخص البروتوكول الخامس وهو” حكومة عالمية يهودية تقبض على كل الامور ووسائلها المتعددة من العولمة والاحتكار ونشر الإلحاد” ، بل واختصرنا الوقت، فقد تغلغل اليهود في كل مناحي الحياة من خلال السيطرة على وسائل الإعلام وصناعة السينما وحتى المسرح العالمي والرياضة، نعم، فمصرُ العروبة رحبت، والبحرين الشقيقة ثَمنتْ، اما ما يردده الإعلام من أن الاتفاقية قد أنقذت الأراضي الفلسطينية التي كان من المقرر ان تضمها إسرائيل فما هو إلا تضليل هش ٌ، لأن موقف الضم هو موقفٌ أمريكي بالأساس وقد سبق تبادل التطبيع بعدة اسابيع، فالخطوة الإماراتية جاءت في توقيت مدروس ومخطط له، ولاتستغربوا إن قلت ان مرفأ إسرائيل سيكون بديلا ًعن مرفأ بيروت لتخديم دول الخليج عَبرَ الطريق الممتد من حيفا إلى الأردن والمرتبط بطرق تؤدي إلى عدة دول خليجية وقد نغذَتْ الطريق شركة إسرائيلية وهو ماسيؤثر حكماً على قناة السويس، وسيَحِدُ من مرفأ العقبة،
هكذا هم بني صهيون وهذا هو بروتوكولهم…. لاينال الإنسان حريته إلا بعد سيطرة قوانينهم على شعوب العالم.
شيئ ما يُعدُ للبنان تحت ستار المساعدات الإنسانية، نعم إنها غرف عمليات بذريعة انها أماكن إغاثة ومستشفيات ميدانية… لعلهم ينقلون عناصر من الموساد(الاسرائيلي)… وربما قاموا بإنزال أسلحة ضمن صناديق الأغذية….. هل أذكركم ماذا فعل رجال القبعات البيضاء في سورية؟ وهل تعتقدون أن إشراك من هم من غي اليهود في الجمعيات الماسونية لاستغلالهم في الحكم كان وليد الصدفة؟…. وهل ازدهار تجارة السلاح ونشر الاضطرابات والتلاعب بالبورصات وخلق الأزمات الاقتصادية والتشجيع على الإدمان امرٌ غير مخطط له وبدقة؟……
ماحصل هو خروج عن كل القيم، فإسرائيل دولة احتلال كانت بحاجة لمن يعترف بوجودها وشرعيتها أصلاً وانتم ذاهبون للتطبيع ورميتم 72 عاما من نضال شعب اعزل شُرِّد وقُتِل وطُرِد وسُجِن وهناك من يراها خطوة على طريق السلام للأسف أي سلام بالله عليكم؟!
إنها مكافأة مجزية لإسرائيل على قتلها للأطفال والنساء والشبان في غزة، فاتفاق السلام يقوم بين دولتين متحاربتين أساسا وليس مع كيان محتل لجزء عزيز لنا.. اهله يرزحون اليوم تحت وباء الكوليرا ولا مو مبالٍ هنيئاً لكم تحقيق الرضى، انا شخصياً لست بمتفاجئ، فالاتفاق ليس إلا تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق وتبادل الزيارات وعلى قناعة أيضا أن الحبل على الجرار، ولكن التوقيت كان وقحاً…
فهو هدية لنجاح ترامب بالانتخابات المقبلة وسيكون يوم اسود للعرب والمسلمين الشرفاء وتطويق المقاومة الشريفة لاحتلال الاراضي العربية .
ماذا فعلتم بهذه الأمة وإلى اين انتم ذاهبون بها….. الله وحده يعلم
شالوم ياعرب

“المملكة العربية السعودية وبلسان وزير الخارجية، لا تطبيع قبل تطبيق قمة ٢٠٠٢ ببيروت وعودة الاراضي الفلسطينية لحدود عام ١٩٦٧”

نثمن هذا الموقف ونتمنى من الله العلي القدير ان يهدي الجميع الى الطريق الصحيح.
فخري هاشم السيد رجب
.