رؤى لمجموعة باحثين بمناسبة اليوم العالمي للقدس في كتاب

تضمن الكتاب الصادر حديثا تحت عنوان (القدس بين التحرير والتطبيع) حلقات متلفزة قدمت بمناسبة اليوم العالمي للقدس لهذا العام شملت رؤى مجموعة من الباحثين من إعداد وتقديم الباحث الدكتور محمد الحوراني.

تناول المحور الأول في الكتاب مزاعم الصهيونية بهدف تهويد المقدسات الفلسطينية للباحثين الدكتور سمير أبو صالح وعارف عرفات وعلي بدوان أما المحور الثاني فتركز على الفكر المقاوم ومواجهة التطبيع للباحثين الدكتور حسين جمعة وديب علي حسن.

ويقارن المحور الثالث بين (الإعلام المقاوم وإعلام التخاذل التكفيري) للباحثين رفعت يوسف وبشار الحجلي وعماد نداف فيما يعرض الرابع لأدب الشتات كجوهر لعودة الحق الفلسطيني ورفض التوطين.

أما المحور الخامس فعرض للمسرح المقاوم ودوره في تأصيل ثقافة الانتماء للباحثين داود أبو شقرا وأكرم نافع واحمد علي هلال.

الكتاب الذي وضع مقدمته الباحث مالك صقور يحلل الواقع تاريخيا وأدبيا وفكريا وسياسيا وضرورة توحيد الصفوف بوجه العدوان الصهيوأمريكي لتحرير الأرض الفلسطينية المغتصبة.

ويؤكد الكتاب أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في هذا القرن ولن تفلح كل محاولات الامبريالية العالمية وحليفتها الصهيونية في سلخ الهوية والانتماء عن الشعب الفلسطيني وسيبقى يوم القدس العالمي يوما لنصرة فلسطين والشعوب السائرة في طريق الحق والتحرر.

يقع الكتاب الصادر عن اتحاد الكتاب العرب في 223 صفحة من القطع المتوسط.

سانا