خرج الفنان الإماراتي حسين الجسمي، عن صمته للرد على حملة التنمر والسخرية، التي تعرض لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء رد الجسمي بسبب ما أثاره بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي من تعليقات سلبية حول تأثر بعض الدول التي غنى لها الفنان الإماراتي أو تحدث عنها ومرورها بحوادث كبرى، وآخرها لبنان التي شهدت انفجارا لمرفأ بيروت.
وكتب الجسمي منشورا عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”: “صمتنا احتراما تربينا عليه، نسامح ونحسن الظن كرما، ونتجاهل شموخا جميعكم نحب”.
وتعاطف العديد من المدونين مع تغريدة الفنان حسين الجسمي وأعربوا عن دعمهم له.
وسادت حالة من الجدل مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام بسبب حملة التنمر التي تعرض لها الفنان الإماراتي حسين الجسمي، وتداول أنباء عزمه الاعتزال بعد دخوله في حالة اكتئاب.
وترددت أنباء خلال الأيام القليلة الماضية عن تفكير الجسمي في الاعتزال بسبب اتهامه بأنه “نحس” من طرف بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وتناقلت العديد من الحسابات الفنية أخبارا تفيد بأن النجم الإماراتي يمر حاليا بحالة اكتئاب، بعد الهجمة الشرسة التي شنت عليه واتهامه بأنه “فأل سوء” على لبنان، نظرا لأنه غنى في حفله الذي أقيم في “دبي أوبرا” أغنية “بحبك يا لبنان” للسيدة فيروز، قبيل الانفجار الرهيب في بيروت.
وأشارت تقارير إلى أن الجسمي مستاء للغاية من الحملة التي تتكرر كل فترة ضده.
وانهالت التعليقات من محبيه الذين أكدوا على حبهم الكبير له وأنه لا يجوز ترك مسيرته الفنية الناجحة بهذه الصورة.
وتم تدشين هاشتاغ “#حسين_الجسمي_كلنا_نحبك” على “تويتر”، ليتصدر بقوة بأجمل عبارات الحب والدعم للفنان الإماراتي.
المصدر: RT + “تويتر”