القضاء السوري يستبق قرار المحكمة الدولية بشأن اغتيال الحريري ويصدر أحكاماً بحق شهود الزور الثلاثة حمادة – الخشان – الصديق.

القضاء السوري يستبق قرار المحكمة الدولية بشأن اغتيال الحريري ويصدر أحكاماً بحق شهود الزور الثلاثة حمادة – الخشان – الصديق.
القضاء السوري يستبق قرار المحكمة الدولية بشأن اغتيال الحريري ويصدر أحكاماً بحق شهود الزور الثلاثة حمادة – الخشان – الصديق.

كشف المحامي حسام الدين حبش رئيس اللجنة القانونية العربية للدفاع عن سورية، وبمناسبة صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية أن شهود زور المحكمة الدولية وهم النائب اللبناني مروان حمادة والإعلامي فارس الخشان والعسكري السوري المنشق محمد زهير الصديق، كانت قد صدرت بحقهم أحكاماً قضائية سورية تدينهم وتجرمهم بجناية شهادة الزور وتحريض دول أجنبية على سورية.

وقال الحبش : إن القضاء السوري كان لهؤلاء الذين فبركوا هذه القضية بالمرصاد .

أولاً: بالنسبة للمجرم “السوري الجنسية” محمد زهير الصديق حكم عليه من حيث النتيجة بالسجن المؤبد.

ثانياً: تجريم المتهمين اللبنانيين الإعلامي فارس الخشان والنائب اللبناني مروان حمادة بجناية التحريض على شهادة زور أثناء تحقيق جنائي والحكم عليهم من حيث النتيجة بالسجن لمدة خمسة عشر عاماً.

وبالسؤال عن ملف وليد جنبلاط وسعد الحريري أكدّ الحبش أنّ ملفيهما أحيلا الى محكمة الميدان العسكرية وجرى حفظهما ما يعتبر بمثابة عفو خاص بحقهما من رئيس الجمهورية العربية السورية الرئيس بشار الأسد في عام 2010 إبان زيارة وليد جنبلاط وسعد الحريري الى دمشق، وبذلك تكون قد توقفت ملاحقتهما.

يذكر أنّ الحكومة السورية كانت قد جهزت ملفات شهود الزور خلال عمل المحكمة الجنائية الدولية وحكمت على المتهمين في المحاكم السورية ولكنها لم تعلن الأحكام إلا بعد صدور قرار المحكمة الدولية اليوم.

كذلك صدر الحكم بالسجن المؤبد على نائب الرئيس السابق عبد الحليم خدام بجرم الافتراء الجنائي على القيادة السورية وعدة جرائم أخرى لكن الخصومة انقطعت بسبب وفاته وهذه الملفات كانت تتولاها اللجنة الناشطة برئاسة المحامي حسام الدين الحبش.

خاص موقع أصدقاء سورية