غلبت على النصوص الأدبية والشعرية المشاركة بملتقى الأجيال الشهري في الاتحاد العام للأدباء والكتاب والصحفيين الفلسطينيين التأثر الوجداني بما حل في بيروت جراء الانفجار في مرفئها ورثاء الضحايا والتغني بالمقاومة وصمود الشعب السوري بوجه الحرب الإرهابية والحصار الظالم.
وجاءت القصيدة التي ألقاها الشاعر علي رنو مليئة بالحزن والعاطفة والألم مستخدما أسلوب الشعر العمودي في وصف ما حل في بيروت بينما ألقى الشاعر رضوان قاسم قصيدة بعنوان “معزوفة الصمت” تصف شجاعة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني وتمسكه بخيار المقاومة.
وتناول القاص خضر الماغوط في مشاركته مواضيع متنوعة تلامس هموم الناس اعتمد فيها الومضة والاختصار فعبر عن هموم اجتماعية وقضايا إنسانية وقرأ الشاعر أيهم الحوري عددا من النصوص الشعرية التي انتقد فيه التطرف فيما تناولت قصيدة الشاعر أكرم صالح الحسين بعنوان “انفجار بيروت” بأسلوب حديث مليء بالدلالات المختلفة.
وشاركت بيداء الحمد بنص عنوانه “بيروت يا شقيقة الشام” وصفت ما حدث من الم في بيروت معبرة عن تضامن الشعب السوري إزاء محنة الأشقاء وقرأت الشاعرة قتادة الزبيدي قصيدة بعنوان “ذات نأي” ظهرت فيها جوانب إنسانية وتواصل وجداني مع شعر الماضي واعتماد الأثر الذاتي في النفس لطرح الشكوى والأسى.
كما شارك الشاعر الشاب فواز عفاش بعدة قصائد اقترب بإحداها من الصوفية بلغة جزلة وإيقاع موسيقي اعتمد الأوزان الخليلية.
وفي الملتقى الذي أداره الكاتب سامر منصور قدم الأديب عبد الفتاح ادريس مداخلات نقدية وآراء انطباعية حول نتاجات المشاركين حيث تفاوتت المستويات وتنوعت المواضيع كما قرأ في ختام الملتقى الشاعر رضوان قاسم نفحات في الأدب الأندلسي.
سانا