أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن قيمة مجموعة الدول السبع الكبار “تثير شكوكا كبيرة” وأنه “لا حاجة لها بشكلها الحالي”، ولا سيما أن العالم تغير كثيراً ولا يمكن مناقشة أي شيء دون الصين والهند وعدد من الدول الأخرى.
ونقل موقع روسيا اليوم عن مدفيديف قوله في بيان نشره اليوم على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.. إن “قيمة مجموعة جي سيفن بالنسبة لي اليوم تثير شكوكا كبيرة على خلفية وجود منصات دولية أخرى.. لكنهم يواصلون تكرار تصريحاتهم حول القرم وأوكرانيا كشرط لإعادة تشكيل مجموعة الثماني رغم أنهم يفهمون أن القرم عادت إلى حضن روسيا للأبد والتسوية في جنوب شرق أوكرانيا مسألة يجب أن تحلها أوكرانيا بنفسها”، مؤكدا أن بلاده ليست بحاجة للعودة لمنصات قديمة لمناقشة القضايا الدولية.
وأضاف مدفيدف إن أنين زملائنا السابقين في مجموعة الثماني لا يزال مستمرا وتم التأكيد لهم مرات عدة أن لا أحد يحتاج إلى هذه المجموعة بشكلها السابق كما أن العالم تغير كثيرا ولا يمكن مناقشة أي شيء دون الصين والهند وعدد من الدول الأخرى.
وكانت روسيا أكدت عبر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في وقت سابق اليوم أنها لا تسعى للانضمام إلى الدول (السبع الكبار) وراضية عن العمل بصيغة (العشرين) وذلك في إطار ردها على تصريح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس حول استحالة ضم روسيا الى مجموعة (السبع الكبار).
يشار إلى أن مجموعة الدول (الثماني الكبار) تحولت عام 2014 إلى مجموعة (السبع الكبار) بعد أن قررت دول (المجموعة) عدم المشاركة في قمة سوتشي واجتمعت في بروكسل من دون روسيا وذلك على خلفية أحداث شبه جزيرة القرم.
سانا