نشر نشطاء في موقع “تويتر” صورا قيل إنها تظهر تجربة صاروخ سوفيتي مضاد للسفن من قبل البحرية التابعة “للجيش الليبي” قرب سواحل طبرق باستخدام منصة محلية الصنع.
وأفادت مصادر محلية بأن الصاروخ الذي تم تجربته، سوفيتي الصنع مضاد للسفن من طراز “P-15 Termit”، ومداه يصل إلى 80 كيلو مترا، ما رأى فيه البعض بمثابة تحذير موجه إلى تركيا بإمكانية استهداف سفنها الحربية في البحر، إذا اندلع القتال حول سرت والجفرة.
الجدير بالذكر أن هذا الصاروخ البحري السوفيتي كان أنتج في عام 1960، واستخدم في عدة نزاعات عسكرية في القرن الماضي، بما في ذلك خلال الحرب الهندية الباكستانية عام 1971، وحرب أكتوبر عام 1973، وكذلك خلال الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات.
وكانت تقارير صحيفية قد ذكرت مؤخرا أن تركيا أرسلت راجمات صواريخ إلى ليبيا لدعم قوات حكومة الوفاق الوطني، مشيرة إلى أن الراجمات التركية التي يبلغ مدى نيرانها 40 كيلو مترا، نشرت قرب مدينة سرت.
وفي شأن ذي صلة، رصد مدير التوجيه المعنوي بـ”الجيش الوطني الليبي”، العميد خالد المحجوب ما وصفه بـ “عدم قيام تركيا بإجراء المناورة البحرية التي كانت تعول عليها بعد المتغيرات الأخيرة”، لافتا في تصريح تلفزيوني إلى أن تحركات الخصوم قرب سرت هي ” لتضخيم القوة العسكرية”.
ورأى المحجوب أيضا أن “الأتراك في غرفة عملياتهم يدرسون الهجوم بشكل دقيق، ويشعرون بالخوف من تداعياته، حيث من الممكن أن تكبر مساحة المعركة وتخرج عن دائرة سرت والجفرة”.
وتابع مسؤول التوجيه المعنوي قائلا إن “النصيحة التي قدمت لأردوغان، أن يكون هناك هجوم كاسح وسريع على أساس أن يتحقق مبتغى الأتراك بأسرع وقت، لكن هذا لن يتحقق كون قوات الجيش الليبي متمركزة بقوة إضافة إلى الدعم العربي”.
المصدر: RT