الخير لايزال موجود، هذا ما أثبته فريق (داماسيا ) في ظل جائحة كورونا، حيث قدم لنا دورات تدريبية رائعة في أسوأ ظروف الحجر عبر منصة تدريب إعلامية أساسها مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك ووتس أب … المدربان الرائعان خليل موسى وسارة أسعد قدما لنا بعضا من ثمار جهدهما ومسيرة عملهما الطويل بثلاث دورات تدريبية (بناء الشخصية الإعلامية والتحرير ، وأساسيات المراسل الصحفي) تكررت مرارا لتقديم الفائدة لأكبر عدد ممكن من الطلاب باحترافية ونموذجية عالية سعيا منهما لتحصيل أكبر فائدة لإعلاميي المستقبل بطريقة أمنة وحفاظا على صحتهم وبكل أمانة وصدق؛ فاستثمرا وقتنا بشيء مفيد و يعود بالنفع علينا وعلى المجتمع ،إصرارا من هذا الفريق الجميل على أهمية استمرار التعلم في أصعب الظروف ليثبتوا لنا أن الانتصار يخلق من رحم الندبات ولهم كل الشكر على ذلك. بعد فك الحظر وعودة الطلاب لجامعاتها كان فريق داماسيا خير داعم لمبادرات التأهيل والتدريب في وطننا الحبيب عبر تعاونه مع فريق (علم وعمل ) لإقامة دورات مكملة وشبه مجانية لدعم كل شغوف ضاقت به السبل ولم ينمي مهاراته الإعلامية بسبب الظروف السيئة؛ داعمة قدراتنا العلمية و العملية لتأهلنا وترسى بنا على بر الأمان، لندخل المجال الإعلامي بكل ثقة وجدارة .
نعم ، لقد قدموا لنا أول دورة تدريبية على أرض الواقع في مركز النجاح التدريبي بدمشق على يد المدربة سارة أسعد التي تكفلت تعليمنا المستوى الأول لطريقة التحرير السليمة وأساسيات كتابة وتنقيح أي خبر يقع بين أيدينا على مدى خمس جلسات تدريبية مطولة بالإضافة لإمتحان نهائي تقييما لجهودنا، تكللت هذه الدورة التديبية بالنجاح الباهر حيث نتج عنها تدريب كوكبة من الطلاب المتميزين نظراً لتفاعلهم الكبير بما قدمته الأنسة سارة من جهد تجلى بقوة الإعطاء والبراعة في إيصال المعلومة لطلابها بأبسط صورة ممكنة وبإسلوب متطور مدعم بأسئلة تفاعلية وتمارين عملية من واقعنا الراهن، ما جعلنا نثق بقدراتنا ونتشجع على تحرير النصوص الإخبارية دون أي خوف أو توتر، تاركةً لنا إنطباعاً جميلاً وبصمة لاتنسى من شخصيتها الجميلة وبحر علمها الواسع ، آملين أن نكون معها في دوراتها المقبلة لننهل من علمها ونعلم غيرنا حتى نرد جزءا من جهدها معنا .
خاص لموقع أصدقاء سورية -آلاء عبدالله عبدالله