وجهت إيران اليوم الجمعة أصابع الاتهام للمعارضة الإيرانية والولايات المتحدة في الوقوف وراء سلسلة الحوادث الأخيرة التي وقعت في البلاد.
وقال رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني غلام رضا جلالي، إن “طهران لا تستبعد عملا تخريبيا من قبل مجموعات المعارضة أو هجوما سيبرانيا من قبل أمريكا، وراء عدة أحداث وقعت مؤخرا في إيران”.
وأشار، إلى أن “حريق أحد مصافي النفط جنوب البلاد، وتوقف منظومات الحواسيب عن العمل لساعات في ميناء رجائي على مياه الخليج، إضافة إلى انفجار مخازن الغاز في وزارة الدفاع الأسبوع الماضي، كلها تدل على أن هناك من يقف خلف تلك الحوادث”.
وأكد في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، أن “الجزء الأكبر من الحوادث التي حصلت في قطاع الطاقة خلال الآونة الأخيرة كانت ناجمة عن عدم مراعاة قواعد الأمان، لكن جزءا آخر يمكن أن يكون ناتجا عن تحرك الجماعات المعادية للثورة والعناصر المرتبطة بهم، وربما العدو أيضا يقف وراءها”.
وأضاف: “فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة، بالنظر إلى أننا نواجه حربا اقتصادية خطيرة مع الولايات المتحدة ونحن في صراع معهم في عدة مجالات، فإن الفرضية الأولى هي أن هذه الحوادث قد تكون تهديدات يقف خلفها العدو”.
المصدر: RT