التاسع عشر من الشهر الجاري هو دعوة لكل سوري لممارسة حقه الدستوري لانتخاب أعضاء مجلس الشعب بمنتهى الديمقراطية.. هذه الرسالة التي أكدها عدد من الفنانين السوريين انطلاقاً من واجبهم الوطني في المشاركة بالانتخابات التشريعية لتكون رسالة للعالم مفادها أن سورية كانت وستبقى قوية وعصية على أعدائها.
الفنانة السورية وفاء موصللي أكدت في تصريح لسانا أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات مجلس الشعب أمانة ومسؤولية كبيرة لذلك علينا أن نختار الأفضل والأكثر جرأة في طرح قضايا الشعب وهمومه ومتابعتها على أكمل وجه مضيفة “علينا أن نكون على قدر كبير من المسؤولية لأن الاستحقاق هوية وطنية يجب أن نتفاعل معها بمنتهى الديمقراطية”.
بدورها الفنانة أمانة والي بينت أن المشاركة في الانتخابات أمر ضروري لاختيار المرشحين بشكل صحيح بناءً على برامجهم الانتخابية وبذلك يحق للمواطنين مساءلتهم في حال عدم تنفيذهم لوعودهم على أن تكون تلك البرامج بسيطة وواضحة وفاعلة يفهمهما كل فئات الشعب على اختلاف مستوياتهم الفكرية.
فيما أوضح الفنان يوسف المقبل أنه من واجبه كمواطن سوري أن يشارك بالانتخابات ويختار من يمثله في المجلس بشكل فعال لأن أصوات الناخبين سيكون لها التأثير المهم الذي سيحدث فرقاً في المستقبل مبيناً أنه على مجلس الشعب كسلطة تشريعية متابعة ومحاسبة ومراقبة عمل السلطة التنفيذية والإضاءة على أي خلل فيه وتصويبه والسعي لتأمين فرص العمل وتحسين الأحوال المعيشية.
بدوره الفنان رامز عطا الله أشار إلى أنه من أبسط واجبات المواطنين التوجه إلى صناديق الاقتراع واختيار ممثليهم في مجلس الشعب بشكل موضوعي بعيداً عن العواطف والانتماءات الشخصية.
“تعنيني المشاركة في الانتخابات” هذا ما قاله الفنان معين عبد الحق موضحاً أنها خطوة مهمة لتوجيه رسالة إلى كل من راهن على إسقاط الحياة الدستورية في سورية وتعبير واقعي عن ثقة الشعب بمؤسسات الدولة.
بينما تمنى الفنان ماهر أحمد عضو نقابة الفنانين أن يكون المرشحون قادرين على فهم الواقع واحتياجاته والبحث والتقصي عن أماكن الخلل والترهل لمعالجتها موضحاً أن على أعضاء المجلس الجدد الحضور بين المواطنين وسماع همومهم ومطالبهم وإيصالها إلى الجهات المعنية لذلك صوت كل سوري مسؤولية وواجب وطني.
من جانبه رئيس دائرة الموسيقا في إذاعة دمشق أمين الخياط أكد أن مجلس الشعب هو القامة المهمة الثانية في الدولة والتي يجب أن نعطيها حقها من خلال الانتقاء الأمثل للمرشحين الأجدر والأكثر كفاءة.
الفنان محمد خاوندي أشار إلى أن المرحلة القادمة مهمة وحساسة جداً لأنها مرحلة البناء والإعمار وإنعاش سورية من جديد وعضو مجلس الشعب له دور كبير في التغيير وإيصال صوت المواطنين وملامسة أوجاعهم وهمومهم بشكل حقيقي وفاعل لتغيير الواقع إلى الأفضل.
بدوره طالب الفنان أحمد الخطيب جميع المواطنين المشاركة في الانتخابات بحس عال بالمسؤولية على أن يمارس المرشح دوراً مختلفاً عن السابق من خلال تقديم برامج حقيقية تعكس صورة الشارع السوري وهمومه.
الفنانة الشابة هزار سليمان اعتبرت أن الاهتمام بفئة الشباب واجب على المرشحين وعليهم السعي الدؤوب إلى تقديم الخطط والمشاريع التي تنقل الشباب السوري إلى مستقبل واعد من المشاركة الفاعلة في بناء المجتمع وتنميته.
سانا