المحظورات في الكتابات الأدبية عبر التاريخ ودورها الأدبي

أقام فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب لقاء أدبيا شارك فيه عدد من الأدباء تحدثوا فيه عن المحظورات الأدبية وأثرها في الأدب العربي الحديث ووسائل التعاطي معها بأشكال مختلفة.

اللقاء الذي أداره الأديب نصر محسن تناول المحظورات الأدبية في مراحل التاريخ المختلفة وفي كل الأشكال الأدبية والفنية بينما أورد الأديب عماد نداف وجهات نظر الأدباء بالمحظورات مثل فوكو وجاذبية الحضور الأدبي عنده وعلاقة المحظور بالقارئ وأيضا نزار قباني وقصيدة “قالت لي السمراء” وطه حسين ورؤيته للشعر الجاهلي.

وتحدث نداف عن تجارب أخرى للأدباء المعاصرين مثل خيري الذهبي إضافة إلى تجربته الشخصية وتداعياتها.

أما الأديب محمد الحفري بين أن المحظور يتشابه في كل الأجناس الأدبية وأورد كثيرا من الأسماء ذهبوا في هذا الاتجاه وركز على الكتاب السوريين مثل عبد الفتاح قلعجي ومحمد الماغوط وسعد الله ونوس.

في حين رأى الأديب محمد عيسى أن المحظورات التي استخدمها الأدباء في أعمالهم قديمة مؤكدا ضرورة التعامل مع أي أمر في المنظومات الأدبية بشكل منطقي يتطلبه العقل الواعي لتكون في دورها المؤسس لسلوك صحيح وكي لا تكون في دائرة الغرائب.

سانا