الريشة السورية الفتية تقدم أشكالاً مختلفة من الإبداع لجمهور معرض الربيع السنوي

أطلت الريشة السورية الفتية عبر أكثر من 70 عملاً متنوعاً زينت جدران خان أسعد باشا بدمشق القديمة ضمن معرض الربيع السنوي الذي تقيمه مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة تشجيعاً للمواهب السورية التشكيلية الشابة.

وأظهرت الأعمال التي ضمها المعرض مستوى جيدا من الأداء الفني في النحت والحفر والتصوير إضافة إلى تجديد على مستوى الفكرة قدمتها أربعة أعمال “فيديو آرت”.

سناء الشوا معاون وزير الثقافة أكدت لـ سانا أن المعرض يأتي ضمن برنامج وزارة الثقافة المستمر بالتوجه للفنانين الشباب مشيرة إلى أن المعرض ليس مجرد فعالية سنوية بل مشروع يهدف إلى تحفيز الشباب والأخذ بيدهم وتوجيههم إلى المكان المناسب.

أعمال المعرض الـ 76 بحسب الشوا اختارتها لجنة مشتركة من وزارة الثقافة وكلية الفنون الجميلة وبعض الفنانين والنقاد حيث ستمنح 3 جوائز للأعمال المتميزة في الغرافيك والنحت والتصوير.

عماد كسحوت مدير الفنون الجميلة أوضح أن معرض الربيع للفنانين الشباب سنوي ولم يتوقف لأي عام رغم الظروف بهدف دعم الفنانين الشباب وإفساح المجال لهم وعرض أعمالهم وتعريف الجمهور بهم معتبرا أن المعروضات تبشر بولادة مواهب جديدة تعكس صورة راقية عن سورية من خلال أعمالهم المتنوعة التي اختارتها لجنة التحكيم لجودتها وتميزها.

الفنانة التشكيلية سهى رزق خريجة كلية الفنون الجميلة قسم الاتصالات البصرية قدمت للمعرض لوحة اعتمدت فيها الأسلوب الواقعي حملت اسم “لقاء” حيث عبرت لوحتها عن المرأة من خلال الدمج بين الألوان النارية والحارة والباردة لتحكي عن لقاء مع الحب والحياة والطمأنينة والراحة التي تجسدها الأنثى.

أما الفنانة أماني زهر الدين خريجة كلية الفنون الجميلة فاعتبرت أن مشاركتها في الربيع فرصة للتعرف إلى فنانين وخبرات متعددة موضحة أن لوحتها التي حملت عنوان انتظار ونفذت بالاكرليك عبر المدرسة الواقعية جسدت فتاة تنتظر تحقيق طموحها وأحلامها انتظارا للأمل ولمستقبل أجمل.

أما الفنان الشاب سيزار معزور خريج معهد الفنون التطبيقية اختصاص نحت فشارك في المعرض من خلال عمل يجمع بين خامات مختلفة مع إضافة لون جديد إلى النحت.

يذكر أن معرض الربيع تعرض فيه أعمال الشباب والفنانين السوريين ممن هم دون الـ 35 عاما ويسبقه معرض الخريف للفنانين الأكبر سنا.

سانا