ستعود الجماهير إلى الملاعب الفرنسية اعتبارا من نهاية الأسبوع الحالي للمرة الأولى منذ تفشي فيروس كورونا المستجد في مارس الفائت.
ويستضيف فريقان من الدرجة الثانية في شمال غربي البلاد مباراتين على ملعبيهما، عندما يستقبل شامبلي فريق بولون سور مير من الدرجة الثالثة وكاين لباريس أف سي، في مواجهتين من المتوقع أن يحضرهما بضع مئات من الجماهير كحد أقصى.
وسيكون الاختبار الأكبر يوم الأحد حين يستضيف لوهافر، من الدرجة الثانية، باريس سان جيرمان، بطل فرنسا في مباراة ستشكل استعدادا له للمباراتين النهائيتين لمسابقتي كأس فرنسا وكأس الرابطة والدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وبما أن العدد الأقصى المحدد بخمسة آلاف شخص يشمل اللاعبين والمدربين والمسؤولين والصحافيين ورجال الأمن والعاملين، تم بيع ما بين 4 آلاف و4500 بطاقة في غضون دقائق معدودة، وفق ما ذكر لوهافر.
وقد تشهد المباراة أعلى نسبة حضور جماهيري بين البلدان الأوروبية الخمس الكبرى في كرة القدم منذ مارس الفائت.
وسيتحتم على الجماهير ارتداء الكمامات الواقية عندما يتنقلون في أرجاء الملعب، واحترام مبادئ التباعد الاجتماعي، إلا في حال حضورهم مع مجموعة من الأصدقاء أو أفراد العائلة.
وستشكل تلك المباريات اختبارا للمباراة النهائية لكل من كأس فرنسا وكأس الرابطة اللتين ستقامان نهاية الشهر الحالي.
وتأمل رابطة الدوري الإسباني التي تنهي موسم الليغا في 19 يوليو الحالي أن تفتتح الموسم المقبل بحضور جماهيري بنسبة 30% من سعة الملاعب.
أما في ألمانيا التي وصل موسمها الكروي الى النهاية بتتويج بايرن ميونيخ بطلا للعام الثامن تواليا، تدرس السلطات سيناريو مشابها، فيما قد تقوم نظيراتها في انجلترا باختبار ذلك في أحداث خلال الصيف.
وفي إيطاليا لا تخطط الحكومة لاتخاذ أي قرار قبل “منتصف يوليو”.
المصدر: “أ ف ب”