تحتفل الأوروغواي اليوم الخميس بذكرى مرور تسعين عاما على تنظيمها نهائي أول نسخة من كأس العالم في كرة القدم.
واستند الاتحاد الدولي “فيفا” إلى ثلاثة أسباب وجيهة لمنح الأوروغواي شرف تنظيم أوّل “مونديال” في التاريخ: أحرز منتخب “سيلسيتي” ذهبيتي الألعاب الأولمبية في 1924 و1928، وشهد عام 1930 الذكرى المئوية لدستور البلاد، و”الأهم من ذلك”، بحسب قول أحد الصحفيين، كان “تعهّد الأوروغواي بدفع تكاليف سفر ونفقات جميع القادمين”.
نجحت الدولة الأمريكية الجنوبية الصغيرة ببناء ملعب “إل سينتيناريو” في زمن قياسي بلغ 6 أشهر فقط.
كان البلد حينها في عز نهضته، وكان يكنّى بـ”سويسرا أمريكا”، مع طموح للقب عالمي يتوج مشواره الأولمبي الناجح ومجمل مسيرته، بحسب عالم الاجتماع، ليوناردو منديوندو.
سافر 13 منتخبا إلى عاصمة أوروغواي، مونتيفيديو، تمت دعوتها جميعا دون خوض تصفيات، وهو ما لم يتكرر منذ ذلك الحين.
تأهلت الأوروغواي والأرجنتين دون عناء إلى النهائي، في مباراة ثأرية بعد فوز الأوروغواي قبل سنتين في نهائي الدورة الأولمبية في أمستردام (2-1 في مباراة معادة بعد التعادل 1-1).
وفي رواية تحدثت عن عدم تواجد كرة رسمية للمباراة، فخاض كل فريق شوطا بكرته الخاصة، في الشوط الأول كرة الأرجنتينيين الذين تقدموا بـ 2-1 قبل الاستراحة، ثم كرة الأوروغويانيين في الشوط الثاني فحسموا المباراة 4-2 ولقب مونديال 1930 العالمي لمصلحتهم.
المصدر: “أ ف ب”