أمسية شعرية نثرية في ثقافي أبورمانة

استضاف المركز الثقافي العربي في أبورمانة أمسية شعرية شارك فيها الشاعران سامر اسماعيل وانتصار سليمان ركزت على القصيدة النثرية وتميزت برمزيتها ولغتها التي جاءت مزيجا بين المتداولة في بساطتها والعميقة بمدلولاتها.

الأمسية التي إدارتها الإعلامية هدباء العلي أخذت طابعا مختلفا من حيث أداء الشاعرين قصيدة لكل منهما بالتناوب لتضفي شعورا دراميا حيا وتجعل الجمهور أكثر تفاعلا.

الشاعر اسماعيل أوضح لـ سانا أن القصائد التي ألقاها من مجموعتيه الشعريتين أطلس لأسمائك الحسنى ومتسول الضوء التي نالت جائزة الشعر في احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية عام 2008 كانت من الملامسات الأولى لقراءة الواقع عبر القصيدة لاستنبات نص مختلف عن قصيدة النثر منذ انطلاقتها لتقديم بعد مختلف.

الشاعرة سليمان التي شاركت بقصائد نثرية ومحكية حملت الهم الوطني والوجداني بينت أن الشعر المحكي نمط شعري لا يمكن إلغاؤه”طالما تربينا على أغاني الزمن الجميل وفيروز وأم كلثوم التي كتبت بالمحكية دون أن تنتقص من قيمته فالمحكي قادر على حمل معطيات الشعر وصوره المجنحة ودهشته”مشيرة إلى أن قصيدة النثر تحمل بين طياتها الموسيقا الداخلية الهامسة النابعة من توازن التراكيب والحروف الهامسة وسواها.

سانا