رغم مرور سنوات على وفاة ملك البوب مايكل جاكسون ،مازال الكثير من محبيه يستغلون السوشيال ميديا للتشكيك بوفاته،ويدعون بقاءه لليوم على قيد الحياة.
وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية، أثار أحد المواقع العالمية ضجة كبيرة إثر نشرها خبر يفيد بأن صحة الفنان الأمريكي الراحل مايكل جاكسون بخير، وأنه مازال على قيد الحياة، وأنه يعيش حياة هادئة ومستقرة،فهل مايقال صحيح أم مجرد ضجة إعلامية لا أساس لها من الصحة؟
وبدأ الأمر مثيراً للإهتمام حين تداول العديد من رواد مواقع السوشيال ميديا الخبر دون قراءته جيدًا، لكن الخبر الغريب أثار فضولهم لإصدار التكهنات والتي تفيد بأن ملك البوب مايكل جاكسون مازال على قيد الحياة.
لكن حقيقة الخبر،أنه يدور حول المحامي الأمريكي مايكل جاكسون، وليس الفنان الراحل مايكل جاكسون، والمحامي الذي يشبه إسمه،إسم الفنان الراحل، كان على خلاف تام مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، وكان الخبر يفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يأمر باعتقال المحامي مايكل سياسيًا أو أمر بالتحقيق معه، وخاصة بعد قيام بعض المظاهرات التي تطالب بحق أصحاب البشرة السمراء من أصول إفريقية وأصول مختلفة في 40 ولاية أمريكية إثر مقتل جورج فلويد على يد أحد رجال الشرطة مختنقاً بضغط ساقه على عنقه.
ويأتي هذا الخبر ليشغل وقت الملايين من عشاق صوت الفنان الراحل مايكل جاكسون الذي توفي الخميس من 25 يونيو عام 2009 قبل 11 عاماً من الآن بجرعة زائدة من دواء “بروبوفول” التي تسببت بوفاته حسب تقرير تشريح الطب الشرعي لجثمانه،والذي كشف خضوعه لعشرات العمليات التجميلية خلال حياته .
ومازال مايكل جاكسون حتى بعد مضي 11 عاماً على وفاته رمزاً موسيقياً عظيماً،واختير واحداً من أهم 100 شخصية في بريطانيا ،ويعتبر من أكثر النجوم المؤثرين لليوم بأغانيه وتراثه الموسيقي والغنائي المعاصر.
سيدتي نت
