هل ثمة حلف يجمع كل من حفتر ومادورو وبشار الأسد ؟

هل ثمة حلف يجمع كل من حفتر ومادورو وبشار الأسد ؟
هل ثمة حلف يجمع كل من حفتر ومادورو وبشار الأسد ؟

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول العقدة الليبية التي تجمع روسيا والسعودية والإمارات وتركيا وإيران وفنزويلا وبمعنى ما إسرائيل وغيرها.

وجاء في المقال: دقت المعارضة الفنزويلية ناقوس الخطر، يوم التاسع من يونيو، زاعمة أن الرئيس نيكولاس مادورو وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر يجريان مفاوضات

سرية في كاراكاس. وعلى الرغم من أن المعارضة اضطرت لاحقا لدحض تصريحاتها، إلا أنهم في الولايات المتحدة وأوروبا والأمم المتحدة يولون اليوم أهمية كبيرة لموضوع العلاقات بين القيادة الفنزويلية وشرق ليبيا، للاشتباه في تزويد حفتر لفنزويلا بالوقود.

وكما قال الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، أنطون مارداسوف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”، فإن مادورو، وحفتر، وحتى الرئيس السوري بشار الأسد، يشكلون، الآن، بمعنى ما، جبهة مع مهام عملية واستعراضية. وأضاف: “يتفاعل الأسد وحفتر على أساس من معاداة تركيا، فيما اتصالات حفتر مع مادورو خالية من التوجه المعادي لتركيا.”

ووفقا له، فإن كاراكاس لديها علاقات جيدة مع أنقرة، خارج إطار العداء لأميركا. خاصة وأن الولايات المتحدة بدأت مؤخرا تظهر ميلا نحو حكومة الوفاق الوطني المدعومة من تركيا في ليبيا. وقال: “المهم أن هذه الجبهة يوحدها العنصران الإيراني والروسي. فالطيران الروسي يستخدم قاعدة حميميم للتفاعل مع ليبيا والمواقع الليبية للعبور إلى فنزويلا. أما إيران فتستخدم  فنزويلا للنشاط قرب الولايات المتحدة وتفعيل التهريب، وتستخدم ليبيا، بشكل أساسي، كوسيلة لمواكبة النزاع المحلي والمشاركة في الاتصالات السورية الليبية”.

ويرى مارداسوف أن طهران ليس لديها مصلحة في الأزمة المسلحة المعقدة في ليبيا: ففي هذه المواجهة، سيكون عليها الوقوف مع خصومها الإقليميين – الإمارات والسعودية ، وإسرائيل بمعنى ما – وبالتالي، دعم توسيع نفوذهم العسكري والسياسي..

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب