“هرمون الحب” يحمل جانبا مظلما ذا تأثير سلوكي سلبي

اكتشف العلماء أن ما يسمى بـ”هرمون الحب” الذي يعمل كمُعزز اجتماعي يمكن أن يسبب العدوانية أيضا .

وأظهرت دراسة حديثة أن هرمون الأوكسيتوسين، الذي يعتقد أنه يعزز العلاقات الرومانسية، يمكن أن يكون له تأثير سلوكي سلبي أيضا.

وقام البائعون والشركات بتصنيع بخاخات الهرمون على أساس أنه يمكن أن يحسن الحياة الجنسية للزوجين ويعزز العلاقات الرومانسية.

لكن دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية Neuron أشارت إلى أن الهرمون يمكن أن يسبب سلوكيات أكثر تعقيدا.

وتقول نتائج دراسة معهد وايزمان للعلوم في رحوفوت بإسرائيل، إن تعزيز الأوكسيتوسين يمكن أن يكون له “جانب مظلم” محتمل.

وتشير الدراسة إلى أنه بالإضافة إلى تعزيز التعاطف والكرم، يمكن أن يؤدي الأوكسيتوسين إلى مشاعر الحسد والسلوك غير الودود تجاه الغرباء، ما يجعله “سيفا ذا حدين”.

وأمضى سيرجي أنبيلوف ونوا إرين والدكتور يائير شيمش، أسبوعا في مراقبة 44 فأرا في تجربة اجتماعية شهدت تنافس القوارض على الطعام.

وتمكن العلماء من معالجة مستويات الأوكسيتوسين في الفئران لمعرفة كيف تختلف النتائج.

واكتشف العلماء أن الفئران التي لم تعط تعزيزات الأوكسيتوسين حافظت على سلوكيات ثابتة نسبيا بعكس التي لم تتناول “هرمون الحب” لإظهار التغيرات السلوكية.

واكتشفوا أن تأثير الهرمون يعتمد على المحيط، كما هو الحال في بيئة شبه طبيعية، حيث ستظهر الفئران ذات المستويات المعززة من الأوكسيتوسين سلوكا عدوانيا في نهاية المطاف.

المصدر: ذي صن