نصوص أدبية لأدباء شباب في ملتقى فرع كتاب دمشق

تباينت النصوص التي قدمتها مجموعة من الأدباء الشباب من فريق مئة كاتب وكاتب في مستواها الفني والأدبي ضمن الملتقى الشهري الذي أقامه فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب.

وقدمت خلود كريمو نصين من الشعر العمودي حملاً الهم الذاتي والوجداني في حين قرأ محمد العبد قصيدة عمودية عالجت مواضيع وجدانية واجتماعية وعاطفية وذاتية أما آمنة سليمان فألقت نصاً عمودياً وآخر نثرياً بعنوان “نصيب السماء”.

وشارك غيد الحسين بنص عمودي حمل الهموم الذاتية والوجدانية وقرأت الشاعرة ملاك نواف العوام نصاً نثرياً وجدانياً ذاتياً بعنوان “وشم على خاصرة الزمن” بينما شاركت يارا نور الدين بنص نثري ذاتي وجداني إضافة إلى مشاركات متباينة لمحمود الوزير ويارا الهادي وطاهر مرشد.

الناقد الدكتور عاطف بطرس الذي قدم قراءات نقدية موجزة لنتاجات المشاركين رأى أن بعض المشاركات يحمل الموهبة وتحتاج إلى الصقل والبعض يفتقر إلى القواعد والنحو ويقترب من الخواطر اليومية.

وأشار بطرس إلى أن للشعر مرتكزات أساسية يطلق عليها في لغة النقد المعايير وعلى من يخوض هذا المضمار أن يعرف ما هو الشعر وقوانينه معرفياً وفنياً وجمالياً منبهاً إلى الخلط الأدبي الذي وقع فيه بعض المشاركون بتجنيس مادتهم الأدبية وتدني مستوى بعض النصوص مقابل عناوينها المدهشة.

الشاعر قحطان بيرقدار الذي أدار الملتقى اعتبر أن من واجب الشاعر والمبدع فتح الأبواب للناشئة وتوجيههم إلى المكان الصحيح وتبيان عثراتهم.

الدكتور محمد الحوراني رئس فرع اتحاد الكتاب العرب بدمشق أشار إلى ضرورة فتح أبواب المؤسسات الثقافية أمام الشباب المبدعين وهذا ما دفع فرع كتاب دمشق إلى استضافة هؤلاء الشباب شهرياً للوقوف على منبر الاتحاد ومساعدتهم في طباعة الجيد من أعمالهم.

سانا