حدد الرئيس الإيراني حسن روحاني عددا من العوامل التي أدت إلى انخفاض قياسي لسعر العملة الوطنية مقابل الدولار، ودعا للحد من تأثير تقلبات أسعار السلع في البلاد على حياة المواطنين.
وقال روحاني في اجتماع الفريق الاقتصادي الحكومي اليوم الأحد، إن العقوبات الأمريكية على قطاع النفط، وإغلاق بعض المنافذ الحدودية بسبب تفشي فيروس كورونا، وانخفاض الصادرات خلق مشكلة في نقل وتأمين وتداول العملات الأجنبية في إيران.
وأضاف روحاني أنه لا ينبغي أن تؤثر تقلبات أسعار السلع في إيران على حياة المواطنين، وحث المسؤولين على العمل للسيطرة على سوق العملات الأجنبية.
وتأتي تصريحات روحاني فيما تواصل العملة الوطنية الانهيار مقابل الدولار الأمريكي، حيث فقدت العملة الإيرانية نحو %50 من قيمتها في غضون الأشهر الستة الماضية، وتخطى سعر الدولار الواحد حاجز الـ 180,8 ألف ريال في تعاملات صباح اليوم الأحد، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2018 بعد فرض العقوبات الأمريكية على طهران.
وأدى ارتفاع سعر الدولار إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار السلع وبخاصة المستوردة كالأدوات الكهربائية، والجوالات، والسيارات.
المصدر: RT