الفرقة السيمفونية الوطنية السورية… جذوة إبداعها حاضرة

تعد الفرقة السيمفونية الوطنية إحدى أهم الفرق الموسيقية السورية لما تحمله من رسالة إنسانية أن جذوة الإبداع في سورية مستمرة قبل الحرب وخلالها ومع الإجراءات الاحترازية المتبعة للتصدي لفيروس كورونا.

الفرقة التي يقودها المايسترو ميساك باغبودريان مثلت سورية وابرزت وجهها الحضاري في الكثير من المحافل العربية والأجنبية تأسست على يد المايسترو الراحل صلحي الوادي سنة 1993 كنتيجة طبيعية لإحداث المعهد العالي للموسيقا ولعقود من العمل في مجال نشر الموسيقا الجادة ضمن سورية.

وفي عام 1995 قدمت أول عمل أوبرالي في سورية وهي اوبرا “دايدو واينياس” من تأليف هنري بورسيل واستضاف عرضها مسارح دمشق وتدمر وبصرى وظهرت الفرقة مع قادة أوركسترا مختلفين ومعروفين على الصعيدين العربي والعالمي منهم أحمد الصعيدي ووليد غلمية ونوري الرحيباني وريكاردو موني وادوارد ميلكوس وارمينوهي سيمونيان وغيرهم إضافة إلى مشاركة العديد من العازفين المنفردين من كل أنحاء العالم في حفلاتها.

وحاز عدد من عازفي الفرقة على جوائز عالمية كمؤدين منفردين كما أحيت حفل الافتتاح الرسمي لدار الأوبرا بدمشق بقيادة المايسترو باغبودريان فضلا عن حفلي افتتاح واختتام فعاليات دمشق عاصمة الثقافة العربية عام 2008 ومع مطلع عام 2012 أصبحت دار الأسد للثقافة والفنون تحتضن الفرقة السيمفونية الوطنية بشكل رسمي.

سانا