أعلن الطبيب الشرعي الرسمي المسؤول عن تشريح جثة الشاب الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد الذي قتل على أيدي الشرطة في مينيابوليس أن الأخير قضى قتلا بعدما أصيب بسكتة قلبية جراء الضغط على عنقه من قبل عناصر الشرطة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الطبيب الشرعي في مقاطعة هينبن قوله في بيان إن فلويد ” أصيب بسكتة قلبية رئوية” بسبب تثبيته أرضاً من قبل رجال الشرطة الذين ألقوا بثقلهم عليه لافتا إلى أن الضحية كانت لديه عوامل مهمة أخرى هي تصلب في الشرايين وارتفاع في ضغط الدم وتسمم بالفنتانيل.
ونشر الطبيب الشرعي تقريره النهائي بعدما أعلن محامي عائلة فلويد أن فريق أطباء شرعيين كلفتهم العائلة تشريح جثة الراحل خلص إلى أن وفاته لم تنجم عن مشاكل في القلب بل توفي اختناقاً جراء تعرضه إلى “ضغط قوي ومطول”.
وقال المحامي بن كرامب إن “أطباء مستقلين أجروا تشريحا لجثة فلويد الأحد خلصوا إلى أن الوفاة نجمت عن اختناق جراء ضغط مطول”.
وكشفت أليسيا ولسون مديرة التشريح والعلوم الجنائية في جامعة ميشيغن أنها عاينت جثة فلويد وقالت في مؤتمر صحفي إن “الأدلة تتوافق مع الاختناق الميكانيكي سببا للوفاة .. والقتل طريقة للوفاة”.
وعمت مظاهرات واسعة أنحاء الولايات المتحدة احتجاجا على عنصرية الشرطة الأميركية وجرائمها ولا سيما جريمة قتل فلويد حيث ضغط شرطي أبيض بركبته على عنقه لثماني دقائق حتى الموت بعد أن اعتقله مع زملائه وكبلوا يديه إلى الخلف وثبتوه أرضا.
سانا