أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل ضرورة التصدي لحملات التضليل وتشويه الحقائق التي تتعرض لها بلاده من خلال بعض المنصات الإعلامية واصفا إياها بـ “العمل العدواني للغاية”.
وشدد دياز كانيل خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء في العاصمة الكوبية هافانا على أهمية الحفاظ على النتائج التي حققتها الثورة الكوبية على الرغم من التهديدات الخارجية.
ونوه دياز كانيل بالنظام الصحي المتبع في بلاده لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد وقال إن “80 بالمئة من الذين يصلون إلى مرحلة حرجة بسبب الفيروس يموتون في العالم وخاصة في البلدان التي تتبع سياسات نيوليبرالية بينما استطاعت كوبا أن تنقذ 80 بالمئة منهم بالرغم من الحصار غير المبرر المفروض عليها منذ قرابة الستة عقود” مشيرا إلى أن هذه البلدان لديها نظام صحي “لا يتعامل بجدية وإنسانية” مع شعوبهم ويعد الصحة “سلعة وليست حق”.
وكان دياز كانيل جدد في الخامس من أيار الماضي مطالبته بإلغاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي يفرضها الغرب على بعض الدول مؤكدا أنها تنتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتحد من قدرة هذه الدول على مواجهة جائحة فيروس كورونا بفعالية.
سانا