وصف نجم الغولف العالمي، الأمريكي تايغر وودز، وفاة مواطنه، جورج فلويد، على يد الشرطة، بالمأساة الصادمة، لكنه قال إن الاحتجاجات العنيفة ليست حلا، في أعقاب اندلاع أعمال عنف في البلاد.
وكتب وودز في بيان نشره على موقع “تويتر”: “أشعر بحزن شديد لما حدث مع جورج فلويد.. لطالما احترمت بشدة رجال القانون لدينا، يتدربون باجتهاد لمعرفة كيف، متى وأين يستخدمون القوة. هذه المأساة الصادمة تخطت بوضوح هذا الخط”.
وشبه وودز، الوضع الحالي في الولايات المتحدة، بأعمال شغب لوس أنجلوس عام 1992، بعد تبرئة أربعة رجال شرطة من ضربهم المبرح للسائق رودني كينغ.
وأوضح النجم المتوج بلقب 15 بطولة كبرى للغولف: “أتذكر أعمال الشغب في لوس أنجلوس، وأدركت أن التعليم هو أفضل طريق إلى الأمام.. يمكننا إيصال رسائلنا دون حرق الأحياء التي نعيش فيها. آمل في بناء مجتمع آمن وموحد من خلال محادثات بناءة وصادقة”.
وتوفي جورج فلويد (46 عاما)، صاحب البشرة السوداء، الأسبوع الماضي في مينيابوليس، بعد إلقاء القبض عليه وضغط الشرطي الأبيض، ديريك شوفين، بركبته على رقبته لنحو تسع دقائق، من دون أن يكترث لمناجاته وهو مكبل بأنه لا يستطيع التنفس.
وتحولت بعض تظاهرات الاحتجاج على قتل فلويد إلى أعمال نهب وشغب، ما دفع العديد من السلطات المحلية لإعلان حظر تجول ليلي، في أقوى احتجاجات تشهدها الولايات المتحدة منذ ستينيات القرن الماضي.
المصدر: أ ف ب
