شنت مدينة ووهان الصينية، اليوم السبت، حملة كبيرة للكشف عن مصابين، لكن بعض سكانها الذين تجمعوا عند مراكز الفحص عبروا عن قلقهم من أن ذلك الإجراء نفسه قد يعرضهم للإصابة بالمرض.
وقال مواطنون لوكالة “رويترز”، أثناء تجمعهم في أماكن مكشوفة في عيادات ومنشآت أخرى للخضوع لعمليات الفحص: “السلامة أصبحت أحد موضوعات النقاش الرئيسية على وسائل التواصل الاجتماعي” في المدينة التي يقطنها نحو 11 مليون نسمة، لكن كثيرين قالوا إنهم يؤيدون الحملة الطوعية.
وطبق كثير من الناس إجراءات التباعد الاجتماعي أثناء تجمعهم لإجراء الاختبار، مثل الوقوف في الصف بفاصل متر عن بعضهم بعضا، وكانت هناك لافتة تذكرهم بذلك. لكن الكثيرين أيضا لم يطبقوها، وفي بعض الحالات لم يصر المتطوعون على الالتزام بها.
وعادت السلطات الصحية في ووهان لاتخاذ إجراءات لاحتواء الفيروس بعد أن أكدت مطلع الأسبوع الماضي اكتشاف أول بؤرة لحالات عدوى جديدة منذ رفعها لإجراءات العزل العام في الثامن من أبريل الماضي.
ويقول بعض الخبراء إن النطاق غير المسبوق لإجراء الفحوص، يشير إلى مستوى القلق في الدوائر الرسمية، بيد أن آخرين يقولون إن ذلك الإجراء مرتفع التكلفة للغاية ويشككون في مدى فاعليته.
ودفع ظهور حالات جديدة، جميعها كانت لأشخاص لم تظهر عليهم أعراض المرض من قبل، السلطات في ووهان لإطلاق حملة في أنحاء المدينة بحثا عن حاملي الفيروس من دون أعراض، بهدف السيطرة على مستوى خطرانتشار الفيروس.
وأكدت الصين تسجيل 82941 حالة إصابة بكوفيد-19 حتى أمس الجمعة و4633 وفاة.
المصدر: رويترز