أقام الجيش الروسي في سوريا نصبا تذكاريا للطيار، رومان فيليبوف، في المكان الذي هبط بمظلته فيه بعد إصابة طائرته، حيث قاوم بريف إدلب الجماعات الإرهابية، ورفض الاستسلام حتى الموت.
يعود الحادث إلى يوم 3 فبراير سنة 2018، آخر معركة خاضها الطيار فيليبوف، وقرر أن ينهي فيها حياته ورفض الاستسلام للجماعات الإرهابية التي أصابت مقاتلته.
نُصب التمثال على تلة صغيرة وسط بستان زيتون، حيث لا تزال آثار الرصاص راسخة في المكان.
استهدفت الجماعات الإرهابية القاذفة “Su-25″، التي كان على متنها الطيار فيليبوف، من منظومات دفاع جوي محمولة.
حاول الطيار إبقاء الطائرة المصابة في الجو، وتمكن من إبلاغ القيادة عن الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له طائرته.
قفز فيليبوف بالمظلة بعد أن فقد السيطرة على القاذفة وهبط في بستان زيتون في سراقب التي كانت تحت سيطرة الجماعات الإرهابية، حيث خاض معها معركة غير متكافئة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطيار فيليبوف، عندما وجد نفسه محاطا بالإرهابيين، وفي الوقت الذي تقلصت فيه المسافة بينه وبينهم فجر نفسه بقنبلة، هاتفا “هذا من أجلكم يا رفاق!”.
المصدر: نوفوستي