محارب أمريكي مخضرم: تجاهل البيت الأبيض لدور الاتحاد السوفيتي خطأ فادح!

أكد المحارب الأمريكي المخضرم، فرانك كوهن أن البيت الأبيض، يرتكب خطأ فادحا باستثنائه الاتحاد السوفيتي من قائمة الدول التي هزمت النازية بالحرب العالمية الثانية، ويجب عليه تصحيحه.  

وقال كوهن في تصريح بالخصوص: “لقد كان خطأ فادحا من الضروري إصلاحه، ويجب على السلطات المختصة المطالبة بتصحيحه. لا يمكن إعادة كتابة التاريخ على هذا النحو”.

وكان البيت الأبيض نشر على حسابيه في”إنستغرام” و”تويتر”، تعليقا، وصفت فيه الولايات المتحدة وبريطانيا فقط بأنهما المنتصرتان على النازية.

ورأى هذا المحارب الأمريكي المخضرم الذي يبلغ من العمر 94 عاما، وكان قد شارك في التقاء الجنود السوفيت والأمريكيين على ضفة نهر إلبا وسط أوروبا في 25 أبريل عام 1945، أن ما نشر لا يعكس “السياسة الأمريكية الرسمية”.

ولفت في نفس الوقت إلى أنه كان من الضروري ذكر مساهمة الاتحاد السوفيتي طالما ذكرت بريطانيا، مشيرا إلى أن بريطانيا كانت في وضعية الخاسر على الجبهة الغربية إلى أن حقق الاتحاد السوفيتي النصر في ستالينغراد، ولذلك لا يوجد شك في أنه أسهم في ذلك النصر، مذكرا كذلك بدور الاتحاد السوفيتي في إنزال النورماندي.

وزارة الخارجية الروسية بدورها، ذكرت في وقت سابق أن موسكو تعتزم إجراء محادثة جادة مع المسؤولين في واشنطن حول تشويه الولايات المتحدة لنتائج هزيمة النازية، ودور الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية.

كما لفتت السلطات الروسية مرارا إلى أن بعض الدول الأوروبية تحاول إعادة كتابة التاريخ.

وأشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن موسكو ملزمة بضمان الحقيقة حول “الحرب الوطنية العظمى”، ومقاومة محاولات تزوير تاريخها.

بدوره قال وزير الخارجية سيرغي لافروف في هذا الشأن إن “محاولات الافتراء على بلادنا من جهة نتائج الحرب العالمية الثانية، وأسباب اندلاع الحرب العالمية الثانية، ومحاولات استخدام هذا الكذب لإضعاف موقف روسيا في الساحة الدولية اليوم، ستتواصل”.

المصدر: نوفوستي