فوائد الشعير الصحية الـ13 … جرّبوها ولن تندمي

فوائد الشعير الحية “خارقة” للجسم… فما رأيك بأن تتعرفو على هذه الفوائد بالتفصيل في السطور الآتية:



1. يحتوي الشعير على أنواع مختلفة من مضادات الأكسدة والتي منها توكوترينول ومركبات فينولية. ومضادات الأكسدة هي مركبات تعمل على تقليل التلف الذي تحدثه الجذور الحرّة في الجسم. وهذه الأخيرة هي جزيئيات تفاعلية للغاية متورطة في ظهور أمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع مرض السرطان والأمراض الأخرى المرتبطة بالشيخوخة.

2. الشعير غني بالألياف القابلة للذوبان، والتي إذا استهلكناها قد تساهم في جعل تركيز الكولسترول في الدم ضمن المعدل الطبيعي (تطبيع مستويات الكولسترول في الدم)، وكذلك تطبيع مستويات الجلوكوز والأنسولين. وبناء عليه، فإنَّ هذه الألياف هي مركبات مثيرة للاهتمام في العلاج الغذائي لأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني.


3. هناك أنواع عديدة من الألياف القابلة للذوبان: تلك التي يمكن إيجادها بشكل رئيسي في الشعير هي من نوع بيتا- جلوكان والتي تمتلك خصائص تعمل على خفض الكولسترول.

4. لقد ارتبط استهلاك الشعير، سواء بشكله الكامل أو على شكل طحين، بالشعور بالشبع بدرجة عالية بعد ساعة ونصف من تناول الوجبة، مقارنة بكمية متكافئة من الخبز الأبيض المصنوع من القمح. وقد تكون هذه الخاصية للشعير ذات أهمية خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يبحثون عن وجبة داعمة لتطول فترة الشبع أكثر ما يكون.


5. يساعد غنى الشعير بالألياف على تحفيز العبور المعوي وعلاج الإمساك، والحدّ من خطر الإصابة بسرطان القولون.

6. الشعير مصدر مهم للفسفور. ويعتبر الفسفور ثاني المعادن الأكثر وفرة في الجسم بعد الكالسيوم. ويلعب الفسفور دوراً أساسياً في تشكيل العظام والأسنان والمحافظة على صحتها. وإضافة إلى ذلك يشارك الفسفور، من بين معادن أخرى، في نمو وتجديد الأنسجة، ويساعد على المحافظة على المستوى الطبيعي لحموضة الدم. وأخيراً، فإنَّ الفسفور من أحد مكونات تشكيل أغشية الخلايا.

7. يحتوي الشعير على ما يكفي من المغنيسيوم ليكون مصدراً للمرأة، ولكن ليس بكميات كافية ليعتبر مصدراً للرجل والذي يحتاج إلى كميات أعلى بكثير. ويشارك المغنيسيوم في تطور العظام وفي بناء البروتينات وفي تفاعلات الأنزيمات وفي تقلص العضلات وفي صحة الأسنان وسير عمل نظام المناعة بشكل جيد. كما يلعب المغنيسيوم دوراً في استقلاب الطاقة وفي نقل النبضات العصبية.

8. الشعير مصدر مهم للحديد الذي يعتبر أساسياً في نقل الأكسجين وتشكيل كريات الدم الحمراء. ويلعب الحديد كذلك دوراً في تصنيع الخلايا الجديدة والهرمونات والنواقل العصبية.

9. الشعير مصدر للزنك، الذي يشارك على وجه الخصوص في ردود الفعل المناعية، وفي تصنيع المادة الوراثية وفي إدراك المذاق وفي شفاء الجروح وتطور الجنين. ويتدخل الزنك كذلك في الهرمونات الجنسية والغدة الدرقية. وفي البنكرياس، يشارك الزنك كذلك في توليف (تصنيع) وتخزين وإطلاق الأنسولين.

10. الشعير مصدر للمنغنيز كذلك. ويعمل المنغنيز وكأنه عامل مساعد للعديد من الأنزيمات التي تسهل العشرات من عمليات التمثيل الغذائي المختلفة. ويشارك المنغنيز كذلك في منع التلف الذي تسببه الجذور الحرّة.

11. الشعير مصدر للنحاس. وبالإضافة إلى أنه يدخل في تكوين العديد من الأنزيمات، فإنَّ النحاس ضروري كذلك في تكوين الهيموغلوبين والكولاجين (البروتين الذي يعمل على بناء وإصلاح الأنسجة) في الجسم. وتحتوي العديد من الأنزيمات على النحاس وهذه الأنزيمات تساهم في الدفاع عن الجسم ضد الجذور الحرّة.

12. الشعير مصدر للفيتامين بي3 B3. ويسمى هذا الفيتامين كذلك النياسين والذي يشارك في العديد من تفاعلات التمثيل الغذائي ويساهم على وجه الخصوص في إنتاج الطاقة من المواد الكربوهيدراتية والدهون، والبروتينات التي نستهلكها. ويتعاون هذا الفيتامين أيضاً في عمليات تكوين الحمض النووي DNA الذي يسمح بالنمو والتطور الطبيعي.

13. الشعير مصدر للفيتامين بي6 B6 أيضاً. وهذا الفيتامين الذي يسمى بيريدوكسين هو جزء من الأنزيمات المساعدة في عملية استقلاب البروتينات والأحماض الدهنية التي تعمل على توليف (تصنيع) النواقل العصبية (مراسيل النبضات العصبية). كما يساهم الفيتامين B6 أيضاً في تصنيع كريات الدم الحمراء ويسمح لها بحمل المزيد من الأكسجين.

سيدتي نت