عشر أسئلة تنتظر من الادارة الامريكية الاجابة

عشر أسئلة تنتظر من الادارة الامريكية الاجابة
عشر أسئلة تنتظر من الادارة الامريكية الاجابة

بعد أكثر من 100 يوم لتشخيص أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في 20 يناير الماضي ، زاد عدد الحالات المؤكدة في الولايات المتحدة من حالة إلى أكثر من مليون حالة ، مما يجعلها الدولة التي لديها أكبر عدد من الحالات المؤكدة والوفيات في جميع أنحاء العالم. الوضع الوبائي في الولايات المتحدة قاتم ، لكن بعض الساسة الأمريكان لا يكرسون طاقتهم لمحاربة الوباء. وعلى الإدارة الأمريكية الإجابة على الأسئلة العشرة التالية:

1 – لماذا القيام بعملية تحويل لفيروس إنفلونزا الطيور فجأة العام الماضي في صمت ؟

في فبراير من العام الماضي، ووفقًا لموقع مجلة “ساينس” الأمريكية ، وافقت الإدارة الأمريكية “في صمت” على التجارب التي تسببت في جدل كبير حول تحويل فيروسات إنفلونزا الطيور، وأقيمت هذه التجارب التي تعتبر “خطيرة” من جديد بعد فترة وجيزة من حظرها لسنوات عديدة. يمكن للتجارب ذات الصلة أن تحول فيروس H5N1 المسبّب لإنفلونزا الطيور، بحيث يمكن نقله بسهولة بين الثدييات ، مما يُعتبر خطرًا لانتقال العدوى من إنسان إلى إنسان. لماذا استأنفت الولايات المتحدة مثل هذه التجارب الخطيرة بعد تعليق التجارب ذات الصلة لأكثر من أربع سنوات؟ لماذا لا يوجد تقدم في الاعلان عن هذا؟

2- إغلاق المعمل البيولوجي العسكري الأمريكي لبعض الوقت، ما هي الحقيقة وراء ذلك؟

قبل أيام قليلة ، ووفقًا لموقع “الدفاع البيولوجي العالمي” (globalbiodefence)على الإنترنت ، فإن معهد الأبحاث الطبية للأمراض المعدية التابع للجيش الأمريكي (USAMRIID) في فورت ديتريك بولاية ماريلاند ، يعمل بكامل طاقته. في يوليو من العام الماضي ، أصدرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية و منها (CDC) رسميًا “أمر إيقاف الإنتاج” في معهد الأبحاث الطبية للأمراض المعدية التابع للجيش الأمريكي (USAMRIID) في فورت ديتريك ، بولاية ماريلاند ، وطلبت بإيقاف “العوامل البيولوجية والسموم المحددة”. في مارس من هذا العام ، ظهرت عريضة خاصة على موقع البيت الأبيض ، تطلب من حكومة الولايات المتحدة أن تعلن السبب الحقيقي لـ “إغلاق” مختبر فورت ديتريك البيولوجي في يوليو الماضي. “إغلاق” USAMRIID الغامض وإعادة تشغيله في أسرع وقت يجذب الانتباه. ما هو رد الإدارة الأمريكية على الطلب الوارد في العريضة على موقع البيت الأبيض؟

3- تنفيذ تمرين سيناريو الأمراض المعدية في العام الماضي ، فهل هو مجرد صدفة؟

أظهرت وثيقة رسمية أمريكية سرية كشفت عنها صحيفة “نيويورك تايمز” في مارس من هذا العام أنه في الفترة من يناير إلى 16 أغسطس 2019 ، بدأت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS) في تنظيم “Crimson Infection” ، يأخذ التمرين فيروس في الصين كسيناريو محاكاة. في أكتوبر 2019 ، نظمت وكالات متعددة في الولايات المتحدة تمرينًا وبائيًا عالميًا آخر باسم “الحدث 201”. يفترض النموذج في التمرين أن فيروس كورونا المسمى CAPS أكثر فتكًا من السارس وينتشر بسهولة كبيرة مثل الانفلونزا، ولكنه لم يطور لقاحًا ويمكن أن ينتشر بسرعة ليصبح وباء عالمي. هل هي مجرد مصادفة؟ لأن إعدادات تمرين الأمراض المعدية التي أجريت في الولايات المتحدة العام الماضي تقترب من الواقع بشكل مذهل؟

4- توقع الوباء قبل ظهوره وتجاهل معلومات التحذير ، لماذا؟

في ابريل من هذا العام ، وفقًا لهيئة الإذاعة الأمريكية (ABC) ، كانت هناك معلومات داخلية تفيد أنه في أواخر نوفمبر 2019 ، حذر مسؤولو المخابرات الأمريكية مرارًا وكالة المخابرات الدفاعية الوطنية والبنتاغون والبيت الأبيض من أن مرضًا معدًا يجتاح مدينة ووهان الصينية. أصدر المركز الوطني للمعلومات الطبية (NCMI) تقريرًا تفصيليًا عن جائحة الفيروس في نوفمبر من العام الماضي ، والذي تم تحديده لاحقًا بأنه الالتهاب الرئوي “COVID-19”. لماذا انتظرت الحكومة الأمريكية حتى 13 مارس لإعلان “حالة طوارئ وطنية”؟

5- كم عدد مرضى الأنفلونزا المصابين بالفعل بالالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا المستجد ، هل يمكن للولايات المتحدة توضيح ذلك؟

في 21 فبراير من هذا العام ، أفاد تليفزيون أساهي الياباني أنه “من بين 14000 شخص ماتوا بسبب الإنفلونزا في الولايات المتحدة ربما هناك أشخاص كان سبب وفاتهم الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا المستجد”. أظهر تقرير صادر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في نهاية فبراير الماضي أن الولايات المتحدة قدرت ما لا يقل عن 32 مليون مصاب ب الأنفلونزا في فصل الشتاء. في ال 11 مارس داخل مجلس النواب الأمريكي، اعترف روبرت ريدفيلد ، مدير المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض، أنه في الولايات المتحدة ، يوجد بالفعل بعض الأشخاص المصابين “بالإنفلونزا” الذين يعانون بالفعل من الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة . هل استخدمت الولايات المتحدة الأنفلونزا للتستر على الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا المستجد؟ متى سيكشف عن عينات فيروس الأنفلونزا في الولايات المتحدة وتسلسله الجيني ، أو السماح لمنظمة الصحة العالمية أو الأمم المتحدة بإرسال خبراء لأخذ العينات والتحليل؟

6. متى ظهر فيروس كورونا المستجد المتسبب في مرض كوفيد-19 بالضبط في الولايات المتحدة؟ هل بدأ التواصل المجتمعي منذ فترة طويلة؟

في أواخر أبريل من هذا العام، أظهر أحدث تقرير اختبار صادر عن إدارة الصحة العامة في حكومة مقاطعة سانتا كلارا في كاليفورنيا أنه في السادس من فبراير، توفي بعض الأشخاص بسبب فيروس كوفيد-19، وهذا أكثر من 20 يومًا قبل أول حالة وفاة بسبب فيروس كوفيد-19 أعلنت عنها الولايات المتحدة. قالت سارة كودي، المسؤولة الصحية لمقاطعة سانتا كلارا، أن الوفيات المكتشفة حديثًا تشير إلى وجود “حركة كبيرة لانتقال الافراد ” في ذلك الوقت. فمتى ظهر فيروس كوفيد-19 بالضبط في الولايات المتحدة؟ هل بدأ التواصل المجتمعي منذ فترة طويلة؟

7. الدولة الأولى في العالم التي بدأت التجارب البشرية للقاح فيروس كوفيد-19، فكيف حصلت الولايات المتحدة على سلالة الفيروس بهذه السرعة؟

وفقا لصحيفة (( وول ستريت جورنال ))، قالت المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة في 16 مارس أن شركة التكنولوجيا الحيوية Moderna Inc.( MRNA) بدأت أول اختبار بشري للقاح تجريبي ضد فيروس كوفيد-19. لماذا تكون تجارب القاحات البشرية في الولايات المتحدة سريعة جدًا؟ متى وكيف حصلت الولايات المتحدة على سلالة الفيروس؟

8. صرحت الادارة الأمريكية أن الوباء ليس خطيراً، لكن المسؤولين الأمريكيين يبيعون أسهمهم بشكل محموم، لماذا؟

وفقًا لتقرير ((واشنطن بوست))، قبل أسبوع تقريبًا من تفشي فيروس كوفيد-19، أدى رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي ريتشارد بور إلى بيع 33 سهمًا يملكها هو وزوجته قيمتها تتراوح بين 628 إلى 1720 ألف دولارا. فلماذا أكدت الحكومة الأمريكية أن الوباء ليس خطيراً في بلادها، لكن المسؤولين الأمريكيين يبيعون أسهمهم بشكل محموم؟

9. لا تسمح الولايات المتحدة للخبراء والعلماء المحليين بالتحدث بحرية عن الفيروس، ما هو السر وراء ذلك ؟

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ((نيويورك تايمز))، فإن الولايات المتحدة، منذ 27 فبراير، طلب البيت الأبيض من العديد من العلماء والمسؤولين الصحيين الحكوميين: فقط بعد التنسيق مع مكتب نائب رئيس الولايات المتحدة، يمكنهم إصدار بيانات أو الظهور علنًا لمناقشة موضوعات جديدة تتعلق بفيروس كوفيد-19. لماذا لا تسمح الولايات المتحدة، التي تدعي حرية التعبير، للخبراء والعلماء بمناقشة الفيروس بحرية؟ هل الهدف وراء ذلك إخفاء شيء ما أم أنها خائفة من شيء؟

10. ما نوع البحث الذي تقوم به المختبرات البيولوجية الأمريكية في أنحاء العالم؟ ولماذا لم يتم الكشف عنه أبدا؟

وفقا لتقرير صدر مؤخرا عن وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، اقترح نائب رئيس مجلس الدوما الروسي للجنة الشؤون الدولية، بوكرونسكايا، للتحقق من شرعية المختبرات البيولوجية الأمريكية في جميع أنحاء العالم. قال جريجوري تروفيمشوك، الخبير في الشؤون الداخلية والدبلوماسية والدفاع في روسيا، إن العمل الذي تقوم به هذه المختبرات البيولوجية الأمريكية لم يتم الكشف عنه للعالم، وقد تسببت هذه المختبرات في الكثير من المشاكل، حيث ظهرت هناك مجموعة واسعة من الأمراض المعدية بالقرب من المختبرات. ما هي الابحاث التي تقوم بها هذه المختبرات البيولوجية الأمريكية؟

وسائل الإعلام الصينية