قال بنجامين إيدو، قائد فرقة الرقص بالتابوت التي اشتهرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه سيكون له بمثابة التكريم إذا حمل نعش النجم البرازيلي رونالدينيو إلى مثواه الأخير.
واشتهرت الفرقة الراقصة بالأكفان التي تأسست عام 2007 في غانا وخارجها خاصة خلال جائحة فيروس كورونا، إذ تحولت رقصاتهم إلى مادة للسخرية على “تويتر” و”تيك توك” خاصة.
وأجاب إيدو العاشق لكرة القدم خلال مقابلة أجراها مع موقع “فوت ميركاتو”، عندما تم سؤاله عن اللاعب الذي يرغب مرافقته إلى قبره: “أتمنى لهم حياة طويلة بالطبع، ولكن إذا كنت محظوظا، أحلم بحمل النجم البرازيلي رونالدينيو إلى مثواه الأخير، ثم مارادونا وأخيرا ميسي”.
وتابع: “رونالدينيو لاعب أبهرني دوما، الأمر بمثابة التكريم من راقص لراقص ولكن هو راقص في الملعب”.
وتمنى راقص التابوت إيدو أن يقوم أحد اللاعبين بالاحتفال بالهدف من خلال أداء “رقصة التابوت” الشهيرة، وخاصة ميسي.
ورغم عشقه وتشجيع الراقص الغاني لفريق برشلونة الإسباني إلا أن اسم المهاجم الأورغوياني لويس سواريز يجعله حزينا.
وأكمل الغاني: “سواريز حرم بلادي من مواجهة نصف النهائي في كأس العالم 2010، كان أمرا رهيبا، اسمه يعني المستحيل هنا، أي أنك إذا أردت فعل شيء ولن تقدر فهو سواريز”.
وقصد الراقص لقاء غانا والأوروغواي بربع نهائي كأس العالم 2010 عندما منع سواريز هدفا في الدقيقة الأخيرة بيده، ليفشل اللاعب جيان في تنفيذ ركلة الجزاء ويضرب العارضة، لتخرج الدولة الإفريقية بركلات الترجيح.
المصدر:footmercato.net