تحمل في رصيدها تجربة غنية متنوعة تمثلت بتوظيف موهبتها بالرسم في مجالات التعليم والتصميم الفني عبر أكثر من 17 عاما قضت الفنانة سناء شنان معظمها في بلاد الاغتراب.
وتقول سناء خلال حوار مع سانا الثقافية إنها تعلقت بالرسم منذ كانت في الخامسة من العمر ثم شاركت بمسابقات رواد الطلائع التي فازت بها كما تواجدت بالعديد من المعسكرات الفنية وتلقت تشجيعا من مدرسة التربية الفنية وكانت المعلمات تطلبن منها رسم كل ما يتعلق بجسم الإنسان وأشكال الكائنات الحية لاستخدامها في شرح الدروس.
وعبر دراستها ضمن معهد الرسم بالسويداء شحذت سناء موهبتها بالمشاركة بمعارض جماعية والتدريس لفترة قصيرة قبيل زواجها وسفرها لتعمل في بلاد الاغتراب بالتصميم والمجوهرات والديكور.
وتواصل سناء رسوماتها ضمن منزلها بمدينة السويداء مع تلقيها دعوات للمشاركة بالعديد من المعارض الخارجية لعرض أعمالها التي يغلب عليها الطابع الواقعي وتناولت فيها العديد من الوجوه الإنسانية والشخصيات التاريخية والمشهورة والتراث إضافة لرسم أغلفة دواوين زوجها الشاعر حسام نواف غانم.
وتعكف سناء حاليا على رسم لوحة حول امرأة تعيش ألوان الحياة الجميلة بعيدا عن الظلمة مبينة أنها تلقت دعوات للمشاركة بها في معرض بألمانيا.
وجراء الخطر الذي يسببه فيروس كورونا للإنسان وضرورة الوقاية منه تحضر سناء لوحة بعنوان “الطبيعة تتجدد” تبين فيها كيفية ابتعاد الانسان عن مزاولة أنشطة كانت تؤذي البيئة والتزامه بالمنزل بما يعطي للطبيعة فرصة لتعيد تجددها بنفسها كما خلقت لأجله.
سانا