أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن العلاقات السورية الإيرانية وثيقة واستراتيجية مشدداً على أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلده.
وجدد موسوي التأكيد في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم على أن إيران مستمرة في مساعدة الحكومة السورية طالما طلبت ذلك كما أنها مستعدة لدعم أي خطوات تهدف لحل الأزمة في سورية لافتاً إلى أن إيران هي من بين الدول الضامنة لعملية أستانا التي تمثل المسار الأكثر فعالية في طريق الحل السياسي لهذه الأزمة.
وفي سياق آخر أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية التهديدات الأميركية بشأن ناقلات النفط الإيرانية وأكد بأنها إجراءات وقحة وغير شرعية وغير قانونية.
وقال موسوي أن التجارة والتعامل مع فنزويلا وغيرها من الدول أمر مشروع وما تقوم به أميركا قرصنة واضحة وغير مشروعة مشدداً على أن أميركا في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب تسعى لتقويض النظام العالمي ونشر الفوضى.
وأضاف موسوي لقد قدمنا التوصيات اللازمة عبر السفير السويسري في طهران كما أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف حذر من عواقب الخطوات الخاطئة ولا شك أن إيران لن تسكت حيال أي خطوة أميركية حمقاء تجاه سفننا التي تحمل شحنات وقود إلى فنزويلا في إطار تجارة مشروعة ورسمية.
وأكد موسوي استمرار الدعم للشعب الفلسطيني مشيراً إلى أهمية إحياء يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك كما أوضح في الوقت نفسه أن إيران تدعم الحكومة العراقية الحالية وخصوصاً أن العراق كبلد جار يحظى بأهمية فائقة وهو يواجه مؤامرات أميركا والجماعات الإرهابية.
وجدد موسوي حرص إيران على إقامة أفضل العلاقات مع دول المنطقة مبيناً أن أبواب طهران مفتوحة في هذا المجال لكل جيرانها.
سانا