الكتّاب العرب يحتفون بيوم القدس العالمي

تأكيداً على عروبة القدس وإيماناً بأصالة التراب الفلسطيني وعودته عاجلاً أو آجلاً، أقام اتحاد الكتاب العرب في المزة فعالية ثقافية في يوم القدس العالمي.

وألقى الشاعر قحطان بيرقدار قصيدة بعنوان كلام الصمت تغنى فيها بفلسطين العروبة مؤكداً على حق العودة، في حين ألقى الشاعر كمال سحيم مقاطع من مجموعة قصائد تحض على النضال من أجل عودة الأرض المغتصبة.

الباحث إبراهيم عبد الكريم تطرق في مداخلة إلى تزييف الوعي من قبل الصهاينة عند الرأي العام الغربي وعندهم أنفسهم.

وكرم خلال الفعالية عدد من الباحثين والأدباء الذين خصوا القضية الفلسطينية بنتاجهم الذي صدر ما بين عامي 2018 و2020 وهم الكتاب: إبراهيم عبد الكريم عن كتابه سردية مسادا ومكانتها في التعبئة الصهيونية دراسة في حالة الوعي الزائف، وعبد الحميد غانم عن كتابه الهجرة المعاكسة وتداعياتها على الكيان الصهيوني، والقاصة زهرة عبد الجليل الكوسى عن مجموعتها القصصية خطايا الماء، والكاتبة نجلاء الخضراء عن كتابها سحر القدس بين الحروب والأسفار، والشاعر كمال سحيم عن مجموعته الشعرية لو أنها، والشاعر إبراهيم لافي عن مجموعته الشعرية سنبلة في قماط.

أدار الندوة الدكتور محمد حوراني الذي أوضح في تصريح لسانا أن القضية الفلسطينية هي قضية سورية ويجب أن تكون قضية العرب جميعاً ولا بد من الاحتفاء بيوم القدس العالمي مهما كانت الظروف، مشيراً إلى أن الكتب المختارة عبرت بمجملها عن الحق الفلسطيني بكل حبة تراب من الأراضي المغتصبة.

يذكر أن إحياء يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك جاء بناء على مبادرة أطلقها قائد الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام الراحل الخميني في عام 1979 تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمحاولات تهويد المدينة المقدسة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

سانا