هذه موهبتي.. هذه حياتي… مبادرة للأطفال واليافعين لتعزيز مهاراتهم

تعزيز مهارات الأطفال واليافعين وتشجيعهم على ممارسة مواهبهم خلال فترة بقائهم في منازلهم تنفيذاً للإجراءات الاحترازية الخاصة بالتصدي لفيروس كورونا كان الهدف الأسمى لمبادرة: هذه موهبتي.. هذه حياتي” التي أطلقتها وزارة الثقافة مديرية ثقافة الطفل وفريق شباب التطوعي في محافظة حمص.

وتقوم فكرة المبادرة على إرسال فيديو إلى بريد صفحة فريق شباب التطوعي يعرض فيه المشاركون تسجيلاً لهواياتهم على ألا تزيد مدة التسجيل على دقيقتين.

وفي تصريح لـ سانا الثقافية أشارت صفاء عروب مسؤولة فريق شباب التطوعي إلى أن الغاية من المبادرة اكتشاف المواهب وتشجيعها وتقديم الدعم لها من خلال احتضانها عبر المؤسسات الرسمية والخاصة التي تشرف عليها وزارة الثقافة والجهات المتعاونة معها بهدف إيجاد حالة من التنافس بين الأطفال واليافعين تدفعهم لتقديم أفضل ما عندهم.

وبينت عروب أن الفيديوهات تنشر حالياً عبر صفحة فريق شباب التطوعي وسيعمل الفريق على احتضان ودعم المواهب المتميزة بالتنسيق بين الأهالي وعدد من المؤسسات المهتمة.

الطفلة سما المصري من المشاركين أوضحت أنها أرسلت موهبتها في الرسم وفي رياضتي السباحة وكرة السلة لكونها إحدى بطلات منتخب حمص في السباحة وسبقت لها المشاركة في بطولة الجمهورية للشبلات لافتة إلى أن المبادرة شجعتها على تنظيم وقتها في المنزل.

بدوره بين الطفل ليث الحايك أنه شارك بنشر موهبته في العزف على البيانو في هذه المسابقة وكانت فرصة مهمة لإظهار موهبته وخاصة أن جميع الأنشطة الخارجية متوقفة.

ومن الأطفال المشاركين أيضاً ماريلا كابي وهبي في الشعر والباليه وحسن الراعي في برمجة الروبوتيك ولين إبراهيم في العزف على الكمان إضافة إلى العديد من الأطفال واليافعين من حمص وريفها.

سانا