نصائح رجيم خلال الحجر الوقائي من “كوفيد 19”

خلال الحجر المنزلي الوقائي من “كوفيد 19″، تلجأ غالبيّة الناس إلى زيادة استهلاك الطعام لشغل وقت الفراغ الطويل، فتتقدّم غالبًا صنوف الأغذية غير الصحيّة، لا سيّما تلك المُقليّة أو الزاخرة بالدهون أو الحلوة الخيارات، ممّا يتسبّب بزيادة الوزن بشكل ملحوظ. كما أن الجلوس لساعات طويلة، وسيطرة الكآبة على البعض، يجعلان استهلاك الطعام يزيد. وفي هذا الإطار نقدم نصائح رجيم تواجه زيادة الوزن، مع الدعوة إلى التركيز على الغذاء السليم خلال هذه المرحلة العصيبة، لمساعدة الجسم بطريقة غير مباشرة في تقوية جهاز المناعة.



أنّ “السبب المسؤول عن تناول الناس وفر من الطعام خلال الحجر الوقائي لا يرجع إلى الجوع بل إلى الرغبة في التسلية وشغل وقت الفراغ الطويل”. أنّ “بعض الأغذية يُساهم في مدّ الإنسان بالشبع طويلًا، كالخضراوات”، لذا ضروري الامتناع عن بعض العادات السيّئة، كتجنّب تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز، وإدراج عادات جديدة في اليوميّات المنزليّة بالمُقابل، كتقديم الطعام في أطباق صغيرة، واستخدام الشوكة والسكين أثناء الأكل، ممّا ينعكس علينا بصورة إيجابية، تلقائيًّا، ويحدّ من كمّ الأكل المتناول.

من الهامّ إيلاء محتويات الوجبة، وكمّها أهميّة، منذ الوجبة الأولى في اليوم، أي الفطور. ومن الخيارات الصحيّة لوجبة الفطور: رغيف صغير من الخبز (أو قطعة من التوست) المصنوع من القمح الكامل للإحساس بالشبع طويلًا، مع اللبنة (أو الجبن أو البيض المسلوق).
تفيد زيادة كمّ الألياف (الخضراوات، مثلًا) إلى الوجبات الثلاث.
يُفضّل تناول السلطة قبل وجبة الغداء، التي تتضمّن البروتينات.
تمدّ الأغذية الغنيّة العالية بالبروتين متناولها بالشبع، منها: الحليب منزوع الدسم مع رقائق الشوفان في وجبة العشاء أو في الوجبة الخفيفة بين الفطور والغداء، أو اللحم منزوع الدهن أو الدجاج منزوع الدهن أو السمك الغني بالـ”أوميغا 3″، كالسلمون. وفي حال لم تتوافر الأسماك الطازجة، لا مانع من اختيار التونا المُعلّبة والمحفوظة بالماء (وليس الزيت).

تُساعد الوجبات الخفيفة في الحدّ من كمّ المأكولات المُستهلك في الوجبات، بخاصّة إذا كانت مكوّنات الوجبات الخفيفة صحيّة، مثل: ثمرة من الفاكهة، أو حفنة المُكسّرات النيّئة، أو الفشار، أو الترمس مع الليمون الحامض والكّمون، أو البروكولي (أو شرائح الفلفل الحلو أو الجزر) مع ملعقة كبيرة من الحمّص بالطحينة، أو الجزر المنقوع في الحامض والمنثور الكمّون عليه. بالمُقابل، يجب تجنّب الصنوف الآتية، في الوجبات الخفيفة: رقائق الـ”تشيبس” والمكسّرات المملّحة والعصائر والشوكولاتة والحلويات.
يُستحسن التقليل من استهلاك منتجات الكافيين؛ ففنجانان من القهوة كافيان خلال النهار. علمًا أنّ المشكلة المتعلّقة بالكافيين تتمثّل في أنّ الشعور بالتوتّر يدفع إلى تناول كمّ أكبر من الكافيين. بالمُقابل، يُفضّل شرب مشروبات الأعشاب الساخنة، بخاصّة البابونج الذي يُهدّئ التوتّر. عمومًا، سوائل الأعشاب الساخنة، كالزنجبيل أو الشاي الأخضر أو اليانسون تخلو من السعرات الحراريّة، في حال تجنب إضافة السكّر إليها.
من الضروري شرب ليترين من الماء إلى ثلاثة منها، في اليوم.
يجب القيام بالحركة، أي ممارسة التمرينات الرياضيّة بالمنزل، أو تغيير الديكور أو تنظيف البيت للحفاظ على ثبات الوزن.

سيدتي نت