قرر شيفيلد يونايتد الإنجليزي لكرة القدم إحالة بعض طواقمه الدائمة والمؤقتة إلى البطالة الجزئية مع الاستمرار بدفع الرواتب بأكملها خلال فترة الإجازة القسرية، وذلك حسبما أعلن السبت.
وكشف شيفيلد أن هذا الإجراء يطال الموظفين الذين لا يستطيعون أداء واجباتهم العادية بسبب التوقف الذي فرضه فيروس كورونا المستجد، لكنه أكد أنه لن يلجأ إلى استخدام الأموال العامة لتمويل هذه البطالة الجزئية.
ولم يستبعد شيفيلد الذي كان يصارع بجدية على المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل قبل توقف الدوري الممتاز في منتصف مارس بسبب تفشي كوفيد-19، أن يلجأ مستقبلا إلى الاستفادة من التعويضات الشهرية المقدمة من الدولة للذين خسروا وظائفهم.
ويأتي إعلان شيفيلد، بعد يوم من توصل وست هام إلى إتفاق مع لاعبيه ومدربه الاسكتلندي ديفيد مويز بشأن تعديلات على رواتبهم في الفترة الراهنة مع توقف المنافسات، ليسير بذلك على خطى ساوثهامبتون.
ولجأت العديد من أندية اللعبة حول العالم إلى خفض رواتب لاعبيها أو وضع موظفيها في حالة من البطالة الجزئية في الفترة الراهنة، بعد تعليق المنافسات بسبب وباء كوفيد-19، مع ما يعنيه ذلك من تراجع الإيرادات المالية للأندية جراء توقف عائدات المباريات وحقوق البث التلفزيوني.
لكن هذه المسألة تثير جدلا واسعا في إنجلترا، لاسيما في ظل إصرار رابطة اللاعبين المحترفين على التمسك بحقوقهم، واعتبارها أن خفض هذه الرواتب سيؤثر على عائدات الضرائب التي تحصلها الحكومة، والتي يمكن الاستفادة منها في الوقت الراهن لدعم الخدمات الصحية في البلاد.
وفي غياب اتفاق شامل بين الأندية من جهة ورابطة اللاعبين المحترفين من جهة أخرى، بدأت بعض الأندية بإبرام اتفاقات ثنائية.
المصدر: ” أ ف ب”