ميس ونوس وتجربتها في رسم شخصيات عالم الإنمي والمانغا

شغفها بشخصيات عالم الكرتون كان البوابة التي ولجت منها إلى فن الرسم منذ الطفولة فعملت ميس ونوس على رسم شخصيات عالم الإنمي والمانغا وتجسيدها بطريقتها الخاصة على الورق.

ونوس التي عززت موهبتها من خلال الدراسة في مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية كانت لها تجربتها في رسم الطبيعة الصامتة إلا أنها لم تجد نفسها كفنانة إلا في عالم الكرتون.

وعن الفرق بين رسم الشخصيات الكرتونية والرسم بالانمي والمانغا تشرح ونوس أن كلا الفنين هما بالأصل من اليابان لكنهما مختلفان من حيث العرض رغم أنهما مكملان لبعضهما البعض فكلمة انمي تطلق على أعمال الرسوم اليابانية المتحركة أما المانغا فهي القصص المصورة المطبوعة على ورق وغير متحركة وتنشر ضمن مجلات دورية.

وتتشابه آلية تنفيذ كلا الفنين بحسب ونوس حيث يكون العمل فيهما بداية على شكل مانغا أي قصة مصورة تصدر بشكل دوري مرسومة بالأبيض والأسود ومطبوعة ونجاح هذا العمل يساهم في تبنيه وإصداره كمسلسل إنمي متحرك لاحقا.

وتشير ونوس إلى أن أعمال الإنمي والمانغا لا تتوجه للأطفال فحسب بل أيضا للمراهقين والشباب وكبار السن لانها تحتوي على حبكة عمل مرتبطة بشريحة من حياة يومية سواء كانت درامية أو كوميدية أو رومانسية أو خيالا وحتى أن بعضها تكون مأخوذة من أعمال أدبية مشهورة أو ملحمة أو سيرة ذاتية لشخصيات تاريخية.

وحول حضور فني الإنمي والمانغا في بلدنا تعتبر ونوس أن لهما آفاقا واعدة جراء كثرة الموهوبين بهما والذين نرى أعمالهم المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتسعى ونوس لأن تطور نفسها أكثر في مجال رسم قصص المانغا حيث بدأت بمشروعها الخاص من خلال العمل على المانغا الخاصة بها وعنوانها “قصد النداء” وهي من تأليفها ورسمها وسيتم نشرها في مشروع اسمه مانغا سورية يتبنى نشر أعمال من لديهم خبرة في هذا النوع من الرسم.

يذكر أن ميس ونوس خريجة كلية الآداب في جامعة دمشق قسم اللغة الفرنسية تعمل في مجال تصميم الشخصيات الكرتونية المخصصة للأطفال.

سانا