موسكو: تقرير منظمة الحظر الكيميائي حول سوريا يخالف القانون الدولي وأكبر مخاطر كورونا بسوريا في المناطق المحتلة أمريكيا

موسكو: تقرير منظمة الحظر الكيميائي حول سوريا يخالف القانون الدولي
موسكو: تقرير منظمة الحظر الكيميائي حول سوريا يخالف القانون الدولي

أعلنت الخارجية الروسية أن التقرير الأخير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول سوريا تم إعداده بمخالفات لمبادئ إجراء التحقيقات المتبعة وأعراف القانون الدولي.

وأشارت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي لها، اليوم الخميس، إلى أن “دائرة ضيقة من الدول ذات المصلحة” فرضت قواعدها على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأضافت أن تلك الدول “فرضت تشكيل فريق للتحقيق خلافا للبنود الأساسية لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وأعراف القانون الدولي المعترف بها”، مؤكدة أن “مهام فريق التحقيق المزعوم تمثل مساسا بالصلاحيات الاستثنائية لمجلس الأمن الدولي”.

وأضافت أن “أصحاب التقرير أصبحوا شركاء في الانتهاك المنظم لمبادئ وإجراءات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية،

وجاء ذلك تعليقا على تقرير صادر عن فريق تحقيق تابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس الأربعاء، اتهم القوات الجوية السورية باستخدام مواد سامة في ريف حماة عام 2017.

ورفضت دمشق التقرير الصادر عن فريق التحقيق المذكور، واصفة إياه بالمفبرك.

وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن “الوضع الأكثر خطورة والقابل للانفجار في ما يخص انتشار فيروس كورونا، يبرز في منطقة شرقي الفرات وحول التنف، أي في المناطق السورية التي تحتلها الولايات المتحدة وحلفاؤها”.

وأشارت المتحدثة إلى عدم وجود إمكانيات لنقل المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق، مضيفة أن هناك عددا كبيرا من الألغام التي لم تنفجر، ومستشفيين اثنين فقط يستمران بالعمل.

وتطرقت زاخاروفا أيضا إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن مراجعة حجم التمويل الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية، وقالت إن موسكو تعتبر موقف واشنطن غير بناء، وأن تصريحات بومبيو تأتي “في وقت غير مناسب وفي ظروف اتساع رقعة انتشار وباء كورونا”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: نوفوستي